يتغير اهتمام المؤسسات الكبيرة بالبيتكوين، حيث لم يعد يقتصر على الاحتفاظ بها فقط. الآن، أصبحت هناك بنية تحتية تسمح بتوليد عوائد من البيتكوين، شبيهة بالتمويل اللامركزي (DeFi).
البيتكوين تتحول من الذهب الرقمي إلى أصل منتج
بفضل منصات جديدة، بدأ بعض مديري الأصول والشركات ينظرون إلى البيتكوين على أنها أكثر من مجرد مخزن للقيمة. لم يعد الهدف مجرد الاحتفاظ بها، بل جعلها “أصلًا عاملاً” يدر عائدًا إضافيًا.
كيف يتم تحقيق عوائد من البيتكوين؟
يتم ذلك من خلال حلول مبنية على شبكة البيتكوين نفسها، مما يسمح بتوليد الدخل دون الحاجة إلى تحويلها خارج الشبكة. تشمل هذه الحلول:
- منصات العقود الذكية المضمونة بقوة البيتكوين.
- منتجات مالية مثل العملات المستقرة المدعومة بالبيتكوين.
- هياكل ائتمانية تسمح للشركات بتحرير سيولة من حيازاتها.
هذا النهج عملي للغاية؛ فهو يساعد الشركات على تعويض تكاليف حفظ البيتكوين بطريقة آمنة دون المخاطرة في استراتيجيات معقدة.
التحدي: العوائد المنخفضة والقبول التدريجي
على الرغم من هذه الإمكانيات، لا تزال العوائد المحققة من البيتكوين متواضعة مقارنة بشبكات أخرى. هذا يشكل عائقًا نفسيًا للمستثمرين الذين قد يتساءلون إذا كان العائد الإضافي الضئيل يستحق العناء.
للتغلب على هذا، تقدم بعض الخدمات طرقًا لتحقيق عوائد دون إقراض البيتكوين، مثل قفلها لفترة زمنية محددة. ومع ذلك، يجب أن تكون هذه العوائد مجدية لتبرير قفل الأصول.
الخلاصة هي أن حاملي البيتكوين المؤسسيين لم يعودوا راضين عن مجرد ارتفاع سعره. مع تطور المنتجات الآمنة، تتحول أكبر عملة رقمية في العالم ببطء إلى أصل منتج، مع الحفاظ على مبدأ التحكم الذاتي الأساسي.
الأسئلة الشائعة
س: لماذا تريد المؤسسات تحقيق عوائد من البيتكوين؟
ج: لأنها لم تعد ترغب في الاحتفاظ بالبيتكوين كأصل خامل. تريد جعله “أصلًا عاملاً” يدر دخلاً إضافياً لتعويض تكاليف الحفظ وزيادة الفائدة.
س: كيف يمكن تحقيق عوائد من البيتكوين؟
ج: من خلال استخدام منصات مبنية على شبكة البيتكوين نفسها تقدم منتجات مثل العقود الذكية والعملات المستقرة المدعومة بالبيتكوين، مما يسمح بتوليد عوائد دون مغادرة الشبكة الآمنة.
س: ما التحدي الرئيسي أمام انتشار هذه الفكرة؟
ج: العوائد المنخفضة حاليًا مقارنة بشبكات أخرى، مما يجعل بعض المستثمرين المحافظين يتساءلون عن جدواها. القبول يتطلب وقتًا وعروضًا أفضل لتبرير قفل الأصول.
