المحتالون يستهدفون مستخدمي ليدجر عبر رسائل لسرقة عبارة الاسترداد – احذر منهم الآن!
أكدت شركة ليدجر اليوم أن الرسالة التي تدعي أنها من فريق الأمان الخاص بمحفظة العملات الرقمية هي عملية احتيال، وحذرت المستخدمين من تجاهلها وعدم مشاركة عبارات استرداد محافظهم الرقمية.
ليجر تحذر من رسالة احتيالية
جاء رد الشركة بعد أن نشر تاجر العملات الرقمية جاكوب كانفيلد الرسالة الاحتيالية على منصة إكس أمس. وأوضح كانفيلد أن المحتالين يرسلون “رسائل ورقية إلى عناوين المستخدمين المسربة من قاعدة بيانات ليدجر، مدعين طلب ‘تحديث’ بسبب خطر أمني.”
محتوى الرسالة الاحتيالية
تدعي الرسالة أنها من قسم “الأمان والامتثال” في ليدجر، وتطلب من المستخدمين تقديم عبارة الاسترداد الخاصة بهم بحجة “تحديث أمني حرج.” وتنص الرسالة: “عدم إكمال عملية التحقق الإلزامية قد يؤدي إلى تقييد الوصول إلى محفظتك وأموالك.”
ليجر تعترف: عمليات الاحتيال شائعة
ردًا على المنشور، حذرت ليدجر قائلة: “للأسف، عمليات الاحتيال التي تنتحل صفة ليدجر أو ممثليها شائعة.” وأكدت للمستخدمين: “تذكروا دائمًا: لن تتصل ليدجر أبدًا أو ترسل رسائل مباشرة أو تطلب عبارة الاسترداد المكونة من 24 كلمة. إذا حدث ذلك، فهذا احتيال. كونوا حذرين وحافظوا على أموالكم الرقمية بأمان.”
ليجر واجهت احتيالات ورقية من قبل
ليست هذه أول عملية احتيال ورقية تواجهها ليدجر. ففي 2021، بعد تسريب بيانات قبل عام، بدأ مستخدمو ليدجر في استقبال أجهزة محفظة معدلة عبر البريد مصممة لتثبيت برامج ضارة عند الاستخدام.
الرسالة تستغل تسريب بيانات ليدجر
يبدو أن هذه الرسالة تستغل نفس التسريب الذي تعرضت له ليدجر، حيث تم نشر بيانات 270,000 مستخدم، بما في ذلك عناوين البريد الإلكتروني والعناوين الواقعية. كما تعرضت ليدجر على مر السنين لهجمات على سلسلة التوريد وحملات تصيد.
ومع ذلك، كما أشار كانفيلد، قد تحتاج ليدجر إلى تحديث تحذيراتها لتشمل الرسائل الورقية بجانب الرسائل المباشرة والمكالمات.
الأسئلة الشائعة
- هل تطلب ليدجر عبارة الاسترداد عبر البريد؟
لا، ليدجر لن تطلب أبدًا عبارة الاسترداد بأي طريقة، سواء عبر البريد أو الهاتف أو الإنترنت. - كيف أحمي محفظتي من الاحتيال؟
لا تشارك عبارة الاسترداد مع أي أحد، وتأكد دائمًا من التواصل مع قنوات ليدجر الرسمية فقط. - ماذا أفعل إذا تلقيت رسالة مشبوهة؟
تجاهلها فورًا وأبلغ ليدجر عبر قنوات الدعم الرسمية، ولا تنقر على أي روابط أو تقدم معلومات شخصية.
