بطاقات الجرافيكس المحظورة تساعد كوريا الشمالية في توسيع عمليات سرقة العملات الرقمية

كشفت تقارير إخبارية حديثة أن كوريا الشمالية تستخدم بطاقات رسوميات محظورة من شركة إنفيديا، مثل بطاقة GeForce RTX 2700، لتطوير أبحاث الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. تُستخدم هذه البطاقات القوية في عمليات خطيرة مثل سرقة العملات الرقمية، وإنشاء مقاطع الفيديو المزيفة (التزييف العميق)، وأنشطة المراقبة.

لماذا تُعتبر هذه البطاقات محظورة؟

تخضع بطاقات إنفيديا، بما فيها طراز RTX 2700، لقيود تصدير أمريكية صارمة ويمنع بيعها لدول مثل كوريا الشمالية. والسبب هو اعتبارها تقنية “مزدوجة الاستخدام”؛ حيث يمكن استخدامها في تطبيقات حساسة مثل أبحاث الذكاء الاصطناعي والتشفير، مما يهدد الأمن القومي وينتهك العقوبات الدولية.

كيف تستفيد كوريا الشمالية من الذكاء الاصطناعي في سرقة العملات المشفرة؟

بدأت كوريا الشمالية اهتمامها الجاد بالعملات الرقمية حوالي عام 2017، حيث تمثل السرقة مصدراً للمال يصعب تتبعه، مما يساعدها على الالتفاف حول العقوبات العالمية. وتستخدم البلاد مجموعات قرصنة مدعومة من الدولة، أشهرها “مجموعة لازاروس”، لاستهداف منصات تداول العملات الرقمية.

والآن، مع الذكاء الاصطناعي، يمكن لهذه الهجمات أن تصبح أوسع نطاقاً. تستخدم فرق القرصنة أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة لفحص أكواد البرامج واكتشاف نقاط الضعف في العقود الذكية على البلوك تشين. كما يستخدم القراصنة الذكاء الاصطناعي لإنشاء هويات ورسائل مزيفة مقنعة لخداع الضحايا.

الأسئلة الشائعة

• ما الذي تفعله كوريا الشمالية ببطاقات إنفيديا المحظورة؟
  تستخدمها لتطوير قدراتها في الذكاء الاصطناعي، خاصة في مجالات سرقة العملات الرقمية، وإنشاء المحتوى المزيف، والمراقبة.
• لماذا تُحظر بطاقات إنفيديا على كوريا الشمالية؟
  بسبب العقوبات الدولية واعتبارها تقنية “مزدوجة الاستخدام” يمكن استخدامها في تطبيقات تهدد الأمن القومي، مثل أبحاث الذكاء الاصطناعي والتشفير.
• كيف يساعد الذكاء الاصطناعي في سرقة العملات المشفرة؟
  يتيح الذكاء الاصطناعي للمخترقين أتمتة عمليات المسح الضخمة لاكتشاف الثغرات الأمنية في الأنظمة، وإنشاء هويات ورسائل احتيالية مقنعة لاستهداف الضحايا على نطاق واسع.