يعود المستثمر المخضرم إريك جاكسون بقوة إلى ساحة العملات الرقمية بفكرة جديدة جريئة، مستهدفاً نموذج شركات الخزينة الرقمية ولكن هذه المرة بخطة مصممة لسوق متقلب لا يهدأ.
فكرة جديدة لشركات الخزينة الرقمية
يخطط إريك لإنشاء شركة خزينة رقمية من الجيل الثاني، تعتمد على التنويع في امتلاك عدة عملات رقمية مثل البيتكوين والإيثيريوم، واستخدام أدوات تحوط ذكية لإدارة المخاطر وتجنب الخسائر الكبيرة التي عانت منها الشركات السابقة. هدفه هو التعامل مع تقلبات السوق كجزء طبيعي من العمل وليس كخطر مدمر.
صفقة استحواذ كبرى لبدء المشروع
أعلنت شركة “إس آر إكس هيلث” نيتها الاستحواذ على شركة “إي إم جي” لتقنيات العملات الرقمية التي أسسها إريك. من المقرر أن يبدأ العمل بالشركة المدمجة مطلع العام المقبل، مع تعيين إريك كرئيس تنفيذي. حصلت الشركة أيضاً على دعم مالي يصل إلى مليار دولار من شركة “كِيستون كابيتال”.
لماذا الآن في ظل السوق الهابطة؟
يأتي هذا التوقيت في خضم سوق عملات رقمية هابطة، لكن إريك يرى فرصة حيث يرى الآخرون مخاطرة. فهو ينتقد نموذج شركات الخزينة القديمة التي تراهن على عملة رقمية واحدة فقط، مثل البيتكوين، معتبراً إياها استراتيجية ضعيفة.
نجاحات سابقة وخطط مستقبلية
يشتهر إريك بصفقاته الذكية التي تحقق أرباحاً كبيرة، كما حدث مع استثماراته المبكرة في شركتي “كارفانا” و”أوبندور”. خطته المستقبلية لا تتوقف عند إدارة شركته الجديدة فحسب، بل يهدف أيضاً إلى تقديم التقنيات والأدوات التي يطورها لشركات الخزينة الرقمية الأخرى لمساعدتها على إدارة المخاطر بشكل أفضل.
الأسئلة الشائعة
- ما هي شركة الخزينة الرقمية من الجيل الثاني؟
هي شركة تستثمر في محفظة متنوعة من العملات الرقمية وتستخدم استراتيجيات تحوط متطورة لإدارة المخاطر وتوليد دخل إضافي، بعيداً عن نموذج الرهان على عملة واحدة. - ما الهدف من صفقة الاستحواذ؟
تهدف صفقة استحواذ “إس آر إكس” على “إي إم جي” إلى إنشاء شركة قوية تجمع بين الخبرة المالية والرؤية التقنية لقيادة نموذج جديد لشركات الخزينة الرقمية. - كيف تختلف هذه الاستراتيجية عن استراتيجية مايكل سايلور؟
تختلف استراتيجية إريك جاكسون عن استراتيجية سايلور التقليدية في تركيزها على التنويع بين عدة أصول رقمية واستخدام أدوات تحوط نشطة، بدلاً من التركيز الكبير على تخزين البيتكوين فقط.
