كشفت دراسة جديدة من شركة “إيليبتيك” المتخصصة في تحليل سلاسل الكتل أن مجموعات القرصنة المرتبطة بكوريا الشمالية سرقت أصولاً مشفرة تزيد قيمتها عن 2 مليار دولار حتى الآن هذا العام، وهو أكبر مبلغ مسجل سنوياً على الإطلاق، مع بقاء ثلاثة أشهر حتى نهاية عام 2025.
تمويل البرامج العسكرية
تؤكد البيانات الجديدة الاعتماد المتزايد لبيونغ يانغ على السرقة الإلكترونية لتمويل برامجها العسكرية. وفقاً للأمم المتحدة وعدة وكالات استخباراتية، يتم استخدام عائدات هذه الاختراقات لتمويل تطوير كوريا الشمالية للصواريخ النووية والبالستية.
أكبر سرقة في التاريخ
سيطر اختراق فبراير/شباط 2025 لمنصة “بايبت” بقيمة 1.46 مليار دولار على الرقم القياسي لهذا العام، وهي إحدى أكبر السرقات في عالم العملات المشفرة. كما نسبت “إيليبتيك” هجمات هذا العام على منصات “LND.fi” و”WOO X” و”Seedify” بالإضافة إلى أكثر من 30 حادثة أخرى شملت منصات تداول وتمويل لامركزي أصغر حجماً.
تغيير في الاستراتيجية
في حين تظف المنصات المركزية هدفاً رئيسياً، لاحظت “إيليبتيك” تحولاً استراتيجياً نحو مهاجمة الأفراد، وخاصة كبار حاملي العملات المشفرة وكبار المسؤولين التنفيذيين في الشركات. مع انتعاش أسعار العملات المشفرة في عام 2025، أصبحت هذه الأهداف أكثر ربحية، وغالباً ما تفتقر إلى البنية التحتية الأمنية القوية.
أسئلة شائعة
كم بلغت قيمة العملات المشفرة التي سرقتها كوريا الشمالية هذا العام؟
سرقت مجموعات القرصنة المرتبطة بكوريا الشمالية أكثر من 2 مليار دولار من العملات المشفرة في عام 2025 حتى الآن.
كيف تستخدم كوريا الشمالية الأموال المسروقة؟
وفقاً للأمم المتحدة، يتم استخدام عائدات هذه الاختراقات لتمويل برامج كوريا الشمالية النووية والصواريخ الباليستية.
ما هي استراتيجية القرصنة الجديدة؟
تحولت المجموعات من مهاجمة المنصات الكبيرة إلى استهداف الأفراد الأثرياء وكبار المسؤولين باستخدام التصيد الاحتيالي والعروض الوظيفية المزيفة للوصول إلى محافظهم الرقمية.
