“بيتر شيف يحذر: البيتكوين قد يُفلسك بين عشية وضحاها”

بينما يتألق الذهب والفضة بألوان خضراء، يغرق البيتكوين في بحر من الأحمر، يعود بيتر شيف إلى ما يمنحه أكبر شهرة: تذكير مستثمري العملات الرقمية بأن الثقة قد تختفي أسرع من تحديث أسعارها.
الذهب والفضة يصعدان بينما البيتكوين يتراجع
يتداول الذهب الآن فوق 4300 دولار للأوقية، ويقترب الفضة من 65 دولاراً. في المقابل، يتحرك البيتكوين في الاتجاه المعاكس، منخفضاً تحت منطقة 89,000 دولار بعد فشله في الحفاظ على القمم الأخيرة.
لم يكن مفاجئاً أن يستغل الناقد القديم للبيتكوين صعود المعدنين لتوجيه نقده، مؤكداً أن الأصول ذات الطلب المادي والتاريخ النقدي يتم شراؤها بقوة، بينما يظل البيتكوين محاصراً في دورة من الاعتقاد والاهتمام والسيولة الهشة.
تحذير صادم من بيتر شيف
ربما كانت أكثر عبارة لفتت الانتباه من شيف هي أن حاملي البيتكوين يواجهون خطر الإفلاس بين عشية وضحاها إذا انقلب sentiment (المشاعر السوقية) واختفت طلبات الشراء.
وحذر شيف بشدة من أن الوقت لا يحمي مستثمري البيتكوين، بل يزيد من تعرضهم للخطر لأن العملة الرقمية لا تنتج عائداً، وليس لها استخدام صناعي، وليس لديها قيمة احتياطية إذا ما فقدت الثقة.
رد مؤيدي البيتكوين
يستمر مؤيدو البيتكوين في رفض آراء شيف، واصفين إياه بالمتشائم الدائم، ويشيرون إلى:
- الاعتماد طويل الأجل على العملات الرقمية.
- الندرة الرقمية للبيتكوين.
- الانتعاشات السابقة بعد الهبوط الحاد.
ويرون أن الضعف الحالي مجرد توقف في دورة كبرى وليس مشكلة هيكلية. ولكن من الإنصاف القول إن حجة شيف ليست عن الانهيار البطيء، بل عن السرعة. وإذا تعثر البيتكوين مرة أخرى، فلن يبدو تحذيره من “الإفلاس بين عشية وضحاها” نظرياً بعد الآن.
الأسئلة الشائعة
ما الذي يحذر منه بيتر شيف؟
يحذر من أن ثقة المستثمرين في البيتكوين قد تختفي فجأة، مما يعرضهم لخطر خسائر كبيرة.
لماذا يشجع شيف على الذهب والفضة؟
لأنهما أصلان ماديان لهما تاريخ نقدي طويل وطلب صناعي مستمر، بعكس العملات الرقمية حسب رأيه.
كيف يرد مؤيدو البيتكوين؟
يعتبرون أن الانخفاض الحالي جزء طبيعي من دورات السوق، ويؤمنون بقوة البيتكوين على المدى الطويل بسبب تقنية البلوك تشين وندرة العملة.














