فانجارد ثاني أكبر مدير أصول عالميًا يفتح منصته لصناديق البيتكوين والعملات الرقمية المتداولة: بلومبرغ
تعلن شركة فانجارد، ثاني أكبر مدير أصول في العالم، عن تغيير كبير في سياستها تجاه العملات الرقمية. فبعد سنوات من منع العملاء من التداول في صناديق الاستثمار المتعلقة بالعملات المشفرة، ستفتح المنصة الآن أبوابها أمام هذه المنتجات.
ما الذي تغير بالضبط؟
اعتباراً من هذا الأسبوع، سيتمكن عملاء الوساطة في فانجارد من شراء وبيع صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) وصناديق الاستثمار المشتركة التي تركز على الاحتفاظ بعملات رقمية مثل البيتكوين. هذا القرار يعكس تحولاً في موقف الشركة التي كانت تعتبر الأصول الرقمية مضاربة ومتقلبة للغاية.
لماذا تغيرت فانجارد رأيها؟
يأتي هذا القرار نتيجة عاملين رئيسيين:
- طلب متزايد من المستثمرين: هناك إقبال كبير من الأفراد والمؤسسات على الوصول إلى البيتكوين والعملات الرقمية عبر قنوات منظمة.
- نضوج السوق: لقد أثبتت صناديق البيتكوين ETF قدرتها على العمل كما هو مخطط لها خلال فترات تقلب السوق، مع الحفاظ على السيولة. كما أن العمليات الداعمة لهذه الصناديق أصبحت أكثر تطوراً.
ماذا يعني هذا لمستقبل البيتكوين؟
فتح منصة فانجارد أمام صناديق البيتكوين يعد خطوة كبيرة للأسباب التالية:
- وصول أوسع: أكثر من 50 مليون عميل لدى فانجارد سيكون بمقدورهم الآن الاستثمار في البيتكوين بسهولة.
- ثقة مؤسسية: دخول لاعب كبير ومحافظ مثل فانجارد يعزز شرعية قطاع العملات الرقمية المنظمة.
- تأثير على السعر: أدى الإعلان عن هذا الخبر إلى ارتفاع سعر البيتكوين فوق مستوى 86,500 دولار.
من المهم الملاحظة أن فانجارد لن تطلق منتجاتها الخاصة بالعملات المشفرة، ولن تسمح بالصناديق المرتبطة بـ “ميم كوينز”. لكنها تهدف إلى تلبية احتياجات مستثمريها المتنوعة.
الأسئلة الشائعة
ماذا تقدم فانجارد الآن؟
تسمح فانجارد لعملائها بالتداول في صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) التي تركز على البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى، بعد أن كانت تمنعها سابقاً.
لماذا غيرت فانجارد سياستها؟
بسبب الطلب الكبير من المستثمرين ونضوج صناديق البيتكوين، حيث أصبحت أكثر أماناً وسيولة وتنظيماً.
ما أهمية هذه الخطوة لسوق البيتكوين؟
هي خطوة كبيرة تعني فتح الباب أمام ملايين المستثمرين الجدد للدخول إلى سوق البيتكوين بطريقة سهلة ومنظمة، مما يعزز ثقة المؤسسات ويوسع قاعدة المستثمرين.
