مؤلف كتاب “الأب الغني والأب الفقير” يوصي بالبيتكوين وسيلة للثراء أثناء الانهيار الاقتصادي العالمي

يتوقع خبراء أسواق المال حدوث انهيار كبير في الأسواق العالمية قريبًا، مما يهدد النظام المالي العالمي بأكمله. ويحذر أحد أبرز المؤيدين للبيتكوين المستثمرين من هذا الخطر، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن العملات الرقمية مثل البيتكوين والإيثيريوم قد تكون الحل والملاذ الآمن.

نهاية استراتيجية مالية يابانية قد تسبب انكماشًا سريعًا

في منشور حديث على منصة “إكس”، أشار الخبير إلى أن نهاية ما يعرف بالـ “تداول المناقلة” في اليابان، والذي استمر لعقود، قد تؤدي إلى انكماش مفاجئ في الأسواق العالمية التي تشبه الفقاعة. هذا الوضع يشكل تهديدًا كبيرًا، وحذر من أن فقط المستثمرين الذين سيغيرون استراتيجيتهم بسرعة هم من سيتجنبون الخسائر.

تحذير من تبخر السيولة في الأسواق

مع اقتراب موجة الهبوط، يحذر الخبير المستثمرين من أن السيولة النقدية التي دعمت الأسواق لسنوات قد تبدأ في الاختفاء تدريجيًا. ورغم أن هذه التوقعات قد تثير بعض الخوف، إلا أنه يؤكد أنها تمثل فرصة ذهبية وليست نهاية الطريق.

البيتكوين والإيثيريوم كحل أثناء الأزمات

يرى الخبير أن هذه الأزمة المتوقعة هي الفرصة المثالية لشراء العملات الرقمية. وينصح الجميع بالتركيز على أربعة أصول يعتبرها الأكثر موثوقية للتحوط من الانهيار وزيادة الثروة خلال فترات عدم الاستقرار العالمي، وهي:

• الذهب
• الفضة
• البيتكوين (Bitcoin)
• الإيثيريوم (Ethereum)

ويوضح أنه مع ضعف الثقة في العملات التقليدية، سيتجه رأس المال نحو هذه الأصول “الصعبة”. وبالتالي، فإن من يستثمر في البيتكوين والإيثيريوم الآن يمكنه أن يزيد ثروته بينما يزداد الفقر في العالم.

الأسئلة الشائعة

ما هو التحذير الذي أطلقه الخبير؟
حذر من احتمال حدوث انهيار كبير في الأسواق المالية العالمية بسبب نهاية سياسة مالية يابانية طويلة الأمد، مما قد يؤدي إلى انكماش سريع.

ما هو الحل الذي يقترحه؟
يقترح الخبير أن يحول المستثمرون جزءًا من استثماراتهم towards أصول آمنة مثل الذهب، الفضة، البيتكوين، والإيثيريوم لحماية أموالهم وزيادتها خلال الأزمة.

كيف يمكن أن يستفيد المستثمر من الأزمة؟
وفقًا للخبير، مع ضعف العملات التقليدية، ستزداد قيمة الأصول الصعبة مثل البيتكوين. لذا، فإن شراءها الآن قد يسمح للمستثمر بزيادة ثروته أثناء الأزمة العالمية.