“بينانس تنضم إلى وكالات الاتحاد الأوروبي في حملة كبرى لتفكيك شبكات القرصنة الرقمية المدعومة بالعملات المشفرة”

شهدت السلطات العالمية زيادة كبيرة في قدراتها التنفيذية لمكافحة الجرائم الإلكترونية، حيث شنّت حملة ضخمة متعددة الجنسيات باستخدام تحليلات البلوكشين لاستهداف شبكات القرصنة غير القانونية للتلفزيون عبر الإنترنت (IPTV)، والتي كانت تعتمد لوقت طويل على المدفوعات الرقمية.
تعاون بين “باينانس” والاتحاد الأوروبي لضرب شبكات القرصنة
أعلنت منصة تداول العملات الرقمية “باينانس” في 26 نوفمبر عن مساعدتها لوكالة التعاون لإنفاذ القانون في الاتحاد الأوروبي ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية في عملية “سايبر باترول”. شملت هذه العملية المنظمة أكثر من 15 هيئة وطنية لإنفاذ القانون، بهدف تعطيل الأنشطة المالية التي تدعم شبكات قرصنة التلفزيون عبر الإنترنت غير القانونية.
وقالت “باينانس”: “تُظهر intelligence أن العملات الرقمية أصبحت بسرعة وسيلة دفع جديدة يستخدمها قراصنة الإنترنت”.
عملية دولية واسعة النطاق
تم توجيه هذه المبادرة من قبل الائتلاف المنسق لجريمة الملكية الفكرية مع مكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية. بينما نفذت سلطات من فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا، هولندا، بلجيكا، السويد، الدنمارك، البرتغال، النمسا، اليونان، أيرلندا، بولندا، رومانيا، وجمهورية التشيك مهام تحقيقات منسقة.
وساهم شركاء من الصناعة، بما في ذلك الدوري الإنجليزي الممتاز وشركات تكنولوجيا مثل Chainalysis و Maltego ومنصات تداول عملات رقمية كبرى، بمعلومات استخباراتية استُخدمت لتتبع قنوات الاشتراكات وترتيبات البيع والطبقات المستخدمة لغسيل الأموall والحسابات الوسيطة المرتبطة بمنصات قرصنة IPTV.
نتائج ملموسة وتعطيل للشبكات غير القانونية
قام محققو “باينانس” بالتحرك بناءً على إنذارات نشأت من الحملة وفرضوا قيوداً على الحسابات المرتبطة بتدفقات القرصنة. أوضحت “ليليا مازيكين”، رئيسة التحقيقات في “باينانس” لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: “يؤكد هذا الجهد المشترك على أهمية وقوة التعاون بين القطاعين العام والخاص في معالجة الجريمة الرقمية. كما يسلط الضوء على كيف أن الجريمة لا يمكنها الاختباء بسهولة على البلوكشين، حيث أن الطبيعة شبه المجهولة للعملات الرقمية تجعل الكشف عن المعاملات غير المشروعة أسهل من الكشف عن المعاملات النقدية وأشكال الدفع الأخرى. وسيدرك قراصنة الإنترنت قريباً أن العملات الرقمية ستجعل من الصعب عليهم الاختباء”.
إنجازات عملية “سايبر باترول”
تمكنت العملية من:
- تحديد 69 نطاقاً إلكترونياً لمواقع قرصنة.
- الإشارة إلى 25 خدمة IPV لإيقافها.
- فتح 44 تحقيقاً إضافياً.
- تتبع ما يقارب 55 مليون دولار من العملات الرقمية.
تُظهر هذه النتيجة كيف يمكن لشفافية تقنية البلوكشين مواجهة الأنظمة الإجرامية، كما تدعم الحجج التي تؤكد أن العملات الرقمية تعزز النزاهة المالية.
أسئلة شائعة
ما هي عملية “سايبر باترول”؟
عملية “سايبر باترول” هي حملة دولية مشتركة بقيادة الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع منصات مثل “باينانس”، لضرب الشبكات المالية التي تدعم خدمات قرصنة التلفزيون عبر الإنترنت غير القانونية.
كيف ساعدت “باينانس” في الحملة؟
قدمت “باينانس” معلومات استخباراتية من خلال تحليلاتها وقامت بتقييد الحسابات المشبوهة المرتبطة بعمليات القرصنة، مما ساعد في تعطيل التدفقات المالية لهذه الشبكات.
ما الذي تثبته هذه الحملة؟
تثبت الحملة أن العملات الرقمية ليست ملاذاً آمناً للمجرمين، بل العكس، فإن شفافية البلوكشين تجعل تتبع المعاملات غير المشروعة أسهل من تتبع النقود التقليدية، مما يعزز الأمان في النظام المالي الرقمي.














