ألقت السلطات الإسبانية القبض على العقل المدبر المزعوم لخطة احتيال بتقنية البيراميد المالي في عالم العملات الرقمية، والتي خدعت أكثر من 3000 ضحية وسرقت منهم 260 مليون يورو. وكانت الخطة تعد المستثمرين بعوائد سنوية تصل إلى 20%.
القبض على “Cryptospain”
تم القبض على ألفارو روميلو كاستيلو، المعروف باسم “Cryptospain”، ورفضت المحكمة منحه كفالة بسبب اعتباره “مخاطر هروب” قبل مثوله للمحاكمة. ويدير كاستيلو ما يسمى “نادي ماديرا للاستثمار”، وهو نادٍ خاص كان يعد المستثمرين بفرص في العقارات والسيارات الفاخرة والعملات الرقمية مع ضمان تحقيق أرباح.
كيف كانت تعمل خطة الاحتيال؟
وفقًا لوزارة الداخلية، كانت مساهمات المستثمرين تتم من خلال عقود شراء أعمال فنية رقمية، وعد النادي بإعادة شرائها في وقت لاحق باستخدام الأرباح الموعودة. لكن التحقيقات كشفت أن النادي كان مجرد خطة بيراميد مالي، حيث كانت تستخدم أموال المستثمرين الجدد لدفع أرباح للمستثمرين القدامى.
تمويل الحملات الانتخابية
أقر كاستيلو أيضًا بدفع 100,000 يورو لتمويل حملة سياسي يميني يدعى لويس بيريز فرنانديز للانتخابات المقبلة. وتطلب النيابة العامة الإسبانية التحقيق مع السياسي، حيث يُشتبه في أنه طلب من كاستيلو المشورة حول إنشاء محافظ رقمية لتلقي تبرعات مجهولة المصدر.
أين ذهبت الأموال؟
يدعي كاستيلو أنه أعاد الأموال لمعظم الضحايا، لكن السلطات تؤكد أن عدد المتأثرين تجاوز 3000 شخص. وامتدت شبكة الاحتيال لاستخدام شركات وهمية وحسابات بنكية في عدة دول حول العالم. وقبل القبض عليه، اكتشفت السلطات الضريبية أنه كان ينقل ما يصل إلى 29 مليون يورو إلى الخارج.
الأسئلة الشائعة
س: ما هي خطة “نادي ماديرا للاستثمار”؟
ج: كانت خطة احتيال (بيراميد مالي) تَعِد بعوائد كبيرة من الاستثمار في العملات الرقمية والمشاريع الفاخرة، لكنها كانت تدفع للمستثمرين القدامى باستخدام أموال المستثمرين الجدد.
س: كم عدد ضحايا هذه الخطة؟
ج: قدرت السلطات الإسبانية عدد الضحايا بأكثر من 3000 شخص، وخسروا ما مجموعه 260 مليون يورو.
س: ما هي التهم الموجهة لكاستيلو؟
ج: وجهت له تهم القيادة لشبكة احتيال ضخمة، وغسل الأموال، وتمويل حملة سياسية بشكل غير قانوني باستخدام العملات الرقمية.
