هيئة تأمين الودائع الفيدرالية تستعرض قواعد جديدة قد تشكل علاقات البنوك مع العملات الرقمية

يستعد مجلس إدارة مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية (FDIC) لمناقشة قواعد مقترحة قد تؤثر على شركات العملات الرقمية. تأتي هذه الخطوة وسط اتهامات بوقف الخدمات المصرفية عن هذه الشركات، وهي مشكلة تعرف باسم “دي بانكينغ”.
ما هي القواعد الجديدة؟
أعلنت المؤسسة أن مجلسها سينظر في اقتراح جديد “بخصوص حظر استخدام مسؤولي الرقابة المالية لمصطلح ‘مخاطر السمعة'”. على الرغم من أن جدول الأعمال لم يذكر العملات الرقمية بشكل صريح، إلا أن رئيس المؤسسة المؤقت، ترافيس هيل، كان قد انتقد سابقاً استخدام “مخاطر السمعة” كذريعة لمنع بعض البنوك من التعامل مع العملات الرقمية، مثل السماح للعملاء بإرسال الأموال إلى منصات التداول.
ما هو “دي بانكينغ” ولماذا يهم؟
يشير مصطلح “دي بانكينغ” إلى حرمان الشركات أو الأفراد من الخدمات المصرفية. في الماضي، ادعى الكثيرون في قطاع العملات الرقمية أن سلطات الولايات المتحدة كانت تتلاعب لحرمانهم من الوصول إلى الخدمات المصرفية بسبب ارتباطهم بالعملات المشفرة.
وظهرت وثائق قضائية في ديسمبر الماضي كشفت أن المؤسسة طلبت من بعض البنوك في عام 2022 “إيقاف كل النشاط المرتبط بالأصول الرقمية المشفرة مؤقتاً”.
السياسة والرقابة على العملات الرقمية
أصبحت هذه الإجراءات، التي يطلق عليها البعض “عملية عنق الزجاجة 2.0″، قضية انتخابية. وبعد فوزه في الانتخابات الرئاسية وتعيينه لترافيس هيل، قال رئيس المؤسسة المؤقت إنهم سيعيدون “تقييم نهجهم في الإشراف على الأنشطة المتعلقة بالعملات الرقمية”.
من جهة أخرى، أدى إغلاق الحكومة الأمريكية الأخير إلى تقليص عمليات هيئات الرقابة المالية الأخرى بشكل كبير. ومع ذلك، أكدت مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية أنها ستظل “مفتوحة وتعمل” بشكل طبيعي بغض النظر عن مدة هذا الإغلاق.
الأسئلة الشائعة
- ما الذي تناقشه مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية؟
تناقش المؤسسة قواعد جديدة قد تمنع المسؤولين من استخدام “مخاطر السمعة” كسبب لحرمان شركات العملات الرقمية من الخدمات المصرفية. - ما هو “دي بانكينغ” في سياق العملات الرقمية؟
هو توقف البنوك عن تقديم خدماتها لشركات العملات المشفرة أو عملائها، مما يعيق نمو القطاع ويحد من وصول المستثمرين إليه. - هل ستتأثر عمليات المؤسسة بسبب إغلاق الحكومة الأمريكية؟
لا، أعلنت مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية أنها ستواصل عملها بشكل طبيعي ولن تتأثر بإغلاق الحكومة، على عكس هيئات رقابية مالية أمريكية أخرى.














