صدمة في عالم العملات الرقمية: هذا البلد يفرض أحد أكثر القوانين تقييداً للعملات المشفرة! اكتشف التفاصيل الآن

في الوقت الذي يتزايد فيه استخدام وتداول البيتكوين والعملات الرقمية حول العالم، جاءت الخطوة الأخيرة في هذا الصدد من المجر، ولكنها كانت خطوة سلبية.
قوانين صارمة للعملات الرقمية في المجر
وفقًا لمجلة فوربس، فرضت المجر واحدة من أكثر القوانين تقييدًا للعملات الرقمية في العالم بدءًا من 1 يوليو. وبموجب هذه القوانين الجديدة الصارمة، أصبح تداول العملات الرقمية جريمة يعاقب عليها بالسجن بالنسبة للعديد من المواطنين، حيث تم إدخال عقوبات بالسجن على المعاملات والخدمات غير المرخصة.
عقوبات مشددة للمخالفين
تصل عقوبة السجن إلى 5 سنوات للأفراد و8 سنوات لمقدمي الخدمات الذين يمارسون تداول العملات الرقمية دون ترخيص. كما يواجه مستخدمو خدمات التداول غير المرخصة عقوبة تصل إلى:
- سنتين سجن للمعاملات البسيطة.
- ثلاث سنوات للمعاملات عالية القيمة التي تتجاوز 50 مليون فورنت مجري (حوالي 140 ألف دولار).
- خمس سنوات للمعاملات التي تتجاوز 500 مليون فورنت.
ردود أفعال من الشركات والمحللين
أعلن بنك ريفولوت الرقمي، الذي يتخذ من لندن مقرًا له ويخدم أكثر من مليوني عميل مجري، أنه سيعلق خدمات العملات الرقمية في المجر “فورًا وحتى إشعار آخر”.
وصف أحد محللي العملات الرقمية القرار بأنه “غير مفهوم”، قائلاً: “بينما تعمل الاتحاد الأوروبي على وضع معايير موحدة، تفرض المجر قواعد تقييدية للغاية. بعض دول الاتحاد الأوروبي تؤجل تطبيق لوائح ميكا، بينما بدأت أخرى بالفعل في معالجة طلبات الامتثال”.
الأسئلة الشائعة
ما هي العقوبات الجديدة على تداول العملات الرقمية في المجر؟
تصل العقوبة إلى 5 سنوات سجن للأفراد و8 سنوات لمقدمي الخدمات الذين يتاجرون بالعملات الرقمية دون ترخيص.
كيف أثرت القوانين الجديدة على شركات العملات الرقمية؟
علقت بعض الشركات مثل ريفولوت خدماتها في المجر مؤقتًا بسبب القوانين الصارمة.
ما هو موقف الاتحاد الأوروبي من العملات الرقمية؟
يعمل الاتحاد الأوروبي على وضع معايير موحدة عبر لوائح ميكا، بينما تفرض بعض الدول مثل المجر قوانين أكثر تقييدًا.
*هذه ليست نصيحة استثمارية.














