هل يمكن لدونالد ترامب إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول؟ إليك الطريقة التي قد تمكنه من ذلك
أُثيرت مجددًا إمكانية قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. صرح كيفين هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني اليوم، بأن ترامب قد يُقدم على فصل باول بسبب تجاوز التكاليف في مشروع تجديد مقر الفيدرالي.
ضغوط متزايدة على استقلالية الفيدرالي
من المعروف أن إدارة ترامب تضغط منذ فترة طويلة على باول لخفض أسعار الفائدة. أثارت هذه الضغوط مخاوف بشأن استقلالية الفيدرالي، حيث أن مجرد احتمال إقالة باول هز الأسواق سابقًا. في الواقع، أدت الإشاعات حول هذا الأمر مطلع العام إلى ارتفاع أسعار الفائدة وموجة بيع في الأسواق.
رغم أن ترامب أكد الجمعة الماضي أنه لن يُقيل باول، إلا أن تصريحات هاسيت تشير إلى أن الاحتمال قد يعود إلى الواجهة مرة أخرى.
مشروع تجديد المقر يزيد التوتر
زاد البيت الأبيض الضغوط باتهام الفيدرالي بتجاوز الميزانية المخصصة لتجديد مقره في واشنطن بمبلغ 700 مليون دولار. في 10 يوليو، أرسل روس فاوت، مدير مكتب الإدارة والميزانية، خطابًا إلى باول يستفسر فيه عن المشروع ويطلب توضيحات حول مشروعيته.
حدد فاوت مهلة سبعة أيام عمل لرد باول، والتي تنتهي بنهاية هذا الأسبوع، مما قد يتيح لترامب فرصة التحرك قبل انعقاد اجتماع الفيدرالي المقبل في 29 يوليو.
هل يُقال باول؟
صرح هاسيت لقناة ABC: “ما إذا كان الرئيس سيسلك هذا الطريق يعتمد على رد فعل الفيدرالي”. وعند سؤاله عما إذا كان ترامب يمكنه إقالة باول، أجاب: “هذا قيد المراجعة، ولكن إذا وجد مبررًا، نعم، يمكنه ذلك”.
تنتهي ولاية جيروم باول في مايو المقبل. في غضون ذلك، تتصاعد التكهنات بأن هاسيت قد يخلف باول، حيث يُعتبر أحد أكثر الشخصيات نفوذًا في البيت الأبيض ومرشحًا قويًا للمنصب.
*هذا ليس نصيحة استثمارية.
الأسئلة الشائعة
- هل يمكن لترامب إقالة رئيس الفيدرالي؟
نعم، لكن ذلك يعتمد على وجود مبرر قانوني، وهو ما يجري تقييمه حاليًا. - ما تأثير هذه الإقالة على أسواق العملات الرقمية؟
قد تؤدي إلى تقلبات كبيرة في الأسواق، كما حدث سابقًا عند انتشار إشاعات مماثلة. - من هو المرشح المحتمل لخلافة باول؟
يُعتبر كيفين هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، مرشحًا قويًا لخلافته إذا تمت الإقالة.
