يصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المرحلة النهائية في اختيار رئيس جديد للاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، وسط ترجيح كبير لاختيار كيفين هاسيت، وهو ما يثير تساؤلات حول استقلالية وسياسات البنك المركزي في المستقبل.
المرشح الأوفر حظاً: كيفين هاسيت
يُعتبر كيفين هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، المرشح الأقوى لمنصب رئيس الفيدرالي. يأتي هذا الترشيح لأنه يدعم علناً رغبة ترامب في خفض أسعار الفائدة بشكل كبير، على عكس رئيس البنك الحالي جيروم باول الذي قاوم الضغوط السابقة للرئيس.
ويؤكد هاسيت على قدرته على قيادة البنك المركزي بشكل مستقل، لكن توجهاته المعلنة تشير إلى دعمه لخفض أكبر لأسعار الفائدة، بما في ذلك خفض محتمل بمقدار 0.50% في ديسمبر.
من هم المرشحون الآخرون؟
إلى جانب هاسيت، لا يزال هناك أربعة مرشحين آخرين في السباق، وهم:
- كيفين وورش: محافظ سابق في الفيدرالي.
- كريستوفر والر: محافظ حالي في الفيدرالي.
- ميشيل باومان: محافظة حالية في الفيدرالي.
- ريك ريدر: تنفيذي في شركة بلاك روك للاستثمار.
جميع هؤلاء المرشحين يظهرون درجة من الدعم لسياسة أسعار فائدة منخفضة، استجابة للضغوط الاقتصادية الناتجة عن سياسات التجارة والرسوم الجمركية.
ماذا عن اجتماع الفيدرالي في ديسمبر؟
بعد خفضين متتاليين لأسعار الفائدة هذا الخريف، يتجه الفيدرالي نحو اجتماع حاسم في 10 ديسمبر. بينما يتوقع معظم المحللين خفضاً ثالثاً، إلا أن ذلك ليس مؤكداً بنسبة 100%.
هناك انقسام داخل البنك المركزي نفسه؛ فبينما يرى بعض المسؤولين أن الأسعار الحالية “محايدة” ولا تحتاج للتغيير، يدفع آخرون نحو مزيد من التيسير لتحفيز الاقتصاد. هذا الخلاف قد يؤدي إلى تصويت متقارب في القرار النهائي.
الأسئلة الشائعة
من هو المرشح الأقوى لرئاسة الفيدرالي؟
كيفين هاسيت هو المرشح الأوفر حظاً حالياً بسبب دعمه الواضح لرغبة الرئيس ترامب في خفض أسعار الفائدة بشكل كبير.
ماذا يعني تغيير رئيس الفيدرالي؟
قد يعني تغيير القيادة تحولاً في سياسة البنك المركزي الأمريكي نحو مزيد من خفض أسعار الفائدة، مما يمكن أن يؤثر على الاقتصاد العالمي وأسواق العملات الرقمية.
هل من المؤكد خفض الفائدة في ديسمبر؟
لا، ليس مؤكداً. بينما يتوقع السوق خفضاً، فإن هناك انقساماً داخل الفيدرالي، وقد يقرر البنك الإبقاء على الأسعار دون تغيير في ذلك الاجتماع.
