الولايات المتحدة “تذهب بعيدًا” في عالم العملات الرقمية، كما يقول وزير الخزانة بيسنت – تعرف على التفاصيل الآن!

صرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت لوكالة بلومبرج اليوم الجمعة أن أكبر اقتصاد في العالم “يتجه بقوة” نحو تبني الأصول الرقمية.
إدارة جديدة.. سياسات جديدة
وفقًا لبيسنت، عانت العديد من الشركات من “تجويع” وشبه انقراض بسبب سياسات الإدارة السابقة. أما الآن، فإن الإدارة الجديدة تركز على تعزيز نمو العملات الرقمية مع تطبيق أعلى معايير التنظيم.
معايير صارمة للأصول الرقمية
وأكد بيسنت: “ما نريد فعله هو تطبيق أعلى معايير مكافحة غسل الأموال الأمريكية على الأصول الرقمية، خاصة العملات المستقرة”.
العملات المستقرة تعزز الطلب على السندات الأمريكية
وتحدث بيسنت عن إمكانية أن تولد العملات المستقرة طلبًا يصل قيمته إلى 2 تريليون دولار على سندات الخزانة الأمريكية على المدى القصير، مقارنة بـ300 مليار دولار حاليًا.
كما ذكر موقع يو.توداي سابقًا، رأى باولو أردوينو، الرئيس التنفيذي لشركة تيثر، أن عملة USDT المستقرة تساعد في تعزيز هيمنة الدولار الأمريكي.
تشريعات جديدة للعملات المستقرة
ويبدو أن مجلس الشيوخ الأمريكي في طريقه لإقرار تشريعات رئيسية للعملات المستقرة قريبًا، وهو ما سيشكل انتصارًا كبيرًا للقطاع.
وفي الوقت نفسه، تفيد تقارير حديثة بأن شركات كبرى مثل فيدليتي وجي بي مورجان تفكر في الانضمام إلى موجة العملات المستقرة.
دعم متزايد للبيتكوين
أما فيما يتعلق بالبيتكوين، فإن الإدارة الأمريكية الجديدة الصديقة للعملات الرقمية تروج لها بقوة.
ففي مارس الماضي، اتخذ أكبر اقتصاد في العالم خطوة رائدة بإنشاء احتياطي استراتيجي من البيتكوين.
وكما ذكر موقع يو.توداي سابقًا، رأى بيسنت أن الولايات المتحدة قد تجد طرقًا لشراء المزيد من العملات الرقمية بالإضافة إلى المصادرة منها.
الأسئلة الشائعة
ما هي سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه العملات الرقمية؟
تركز الإدارة الأمريكية الجديدة على تعزيز نمو العملات الرقمية مع تطبيق أعلى معايير التنظيم، خاصة في مجال مكافحة غسل الأموال.
كيف تؤثر العملات المستقرة على الاقتصاد الأمريكي؟
قد تولد العملات المستقرة طلبًا يصل إلى 2 تريليون دولار على سندات الخزانة الأمريكية، مما يعزز الاقتصاد.
هل تدعم الولايات المتحدة البيتكوين؟
نعم، اتخذت الولايات المتحدة خطوات مهمة لدعم البيتكوين، بما في ذلك إنشاء احتياطي استراتيجي منها.














