أسعار الإيثيريوم تهوي 20% إلى 3500 دولار متأثرة بمخاوف التعريفات الجمركية

شهدت عملة الإيثيريوم انخفاضاً حاداً يوم الجمعة، 10 أكتوبر، حيث أدت مخاوف المستثمرين بشأن الرسوم الجمركية إلى خسائر في الأصول عالية المخاطر.
تفاصيل الانخفاض الكبير
هبطت قيمة العملة الرقمية الثانية عالمياً إلى ما يقارب 3500 دولار، وذلك بعد أن كانت قد صعدت إلى نحو 4400 دولار في وقت سابق من اليوم. وهذا يعني انخفاضاً بنسبة 20٪ تقريباً. ومن المثير للاهتمام، أن الإيثيريوم استعادت جزءاً من خسائرها بعد ذلك، لتقترب من مستوى 4000 دولار مرة أخرى.
لماذا انخفض سعر الإيثيريوم؟
أشار المحللون إلى مجموعة من العوامل وراء هذا الهبوط الحاد، كان أبرزها:
- مخاوف الرسوم الجمركية: أدت تصريحات حول فرض رسوم جمركية جديدة بين الولايات المتحدة والصين إلى إثارة مخاوف المستثمرين.
- تحول المستثمرين إلى الملاذات الآمنة: مع زيادة المخاطر، يبحث المستثمرون عن أصول أكثر أماناً مثل الذهب والدولار الأمريكي.
- تصفية المراكز ذات الرافعة المالية: أدى الهبوط السريع إلى تصفية العديد من الصفقات التي تستخدم الرافعة المالية، مما زاد من ضغط البيع.
- مقاومة تقنية: واجه سعر الإيثيريوم صعوبة في تجاوز مستوى 4400 دولار، مما أدى إلى فقدان الزخم الصعودي.
وقد أثرت هذه العوامل معاً على معنويات السوق، مما دفع المستثمرين إلى بيع الأصول عالية المخاطر مثل العملات الرقمية، والتي تحركت في نفس اتجاه أسواق الأسهم الأمريكية التي شهدت هي الأخرى انخفاضاً ملحوظاً.
الأسئلة الشائعة
ما هو السبب الرئيسي لانخفاض سعر الإيثيريوم؟
السبب الرئيسي كان مخاوف المستثمرين من حرب تجارية محتملة بين الولايات المتحدة والصين بسبب تصريحات حول فرض رسوم جمركية جديدة، مما جعلهم يبيعون الأصول عالية المخاطر.
هل تأثرت أسواق أخرى بهذا الانخفاض؟
نعم، تأثرت أسواق الأسهم الأمريكية أيضاً بانخفاض حاد، بينما ارتفعت أصول الملاذ الآمن مثل الذهب، مما يؤكد أن حالة الخوف من المخاطرة كانت عامة في الأسواق.
هل تعافت عملة الإيثيريوم من هذا الانخفاض؟
نعم، بعد وصولها إلى أدنى مستوى لها خلال اليوم، استعادت الإيثيريوم جزءاً كبيراً من خسائرها وارتفعت مجدداً لتقترب من مستوى 4000 دولار، مما يظهر تقلب السوق الشديد.














