مؤشر القوة النسبية (RSI) هو أداة تستخدم لتحديد الزخم أو القوة الشرائية للبيع والشراء للفترة المحددة، وباعتبار الانخفاضات الأخيرة في سعر دينت، قد يتواجد مؤشر RSI في منطقة التشبع البيعي. هذا يعني أنه مع انخفاض الأسعار، قد تكون العملة على وشك الارتداد في حال شهدنا انتعاشًا في معدلات الشراء. مع ذلك، لا بد من مواصلة مراقبة المؤشرات الأخرى للتأكد من وجود إشارة صعودية قوية.
المؤشر MACD هو مؤشر توجه يستخدم لأخذ نبرة السوق من خلال متابعة الاتجاهات السائدة. في حالة دينت، قد يظهر المؤشر ميلًا نحو الإشارة السلبية في حال كانت خطوط الإشارة سلبية. تمثل التحركات السلبية على مؤشر MACD إشارة على الاتجاه الهابط، حيث قد تواصل العملة الاتجاه الهابط في حال لم نشهد أي تراجع في هذه الإشارات.
حجم التداول الحالي لدينت يبلغ $6،392،505. يشير هذا الحجم إلى مستوى معتدل من الاضطراب في نشاط السوق الحالي. تداول الأحجام بهذا المستوى يمكن أن يساعد في تقديم معلومات حول حركة السعر المستقبلية خاصةً إن ترافقت مع إشارات من مؤشرات أخرى. ارتفاع حجم التداول عند المستويات الحالية قد يكون دلالة على حدوث تغيير قريب.
بالنظر إلى تقلبات السعر الأخيرة، تقع مستويات الدعم القريبة لدينت عند حوالي $0.00090564، وهو أدنى سعر قد حققته خلال الـ 24 ساعة الماضية. من الناحية الأخرى، تظل المقاومة عند $0.00096186 عائقًا أساسيًا يحتاج السعر لاختراقه لزيادة أي فرص للزخم الصعودي.
عادة ما تستخدم مستويات فيبوناتشي لتحديد مناطق الدعم والمقاومة المحورية. باستخدام هذه الأداة على دينت، قد تعزز المستويات الرئيسية نسب فيبوناتشي مثل 38.2% و61.8% كعقبات أو نقاط تعافي محتملة للسعر من حيث قد نشهد انعكاسات.
ختامًا، تظل عملة دينت فيه مرحلة تحليل حاسمة حيث تظهر الإشارات الفنية متعددة الاتجاهات. التحذيرات من مناطق التشبع البيعي وعدم الاستقرار تضيف أبعادًا استراتيجية لمتابعة التحليلات بعمق، حيث لا تزال النظرة المستقبلية غامضة بانتظار انبلاج إشارة صاعدة واضحة. يُقدم هذا التحليل الفريق عرب كريبتو كاب.