أطلقت منصة Lighter شبكتها الرئيسية للجمهور بعد ثمانية أشهر من التشغيل التجريبي الخاص، لتدخل بذلك قطاع البورصات اللامركزية للمشتقات الدائمة (Perp DEX) التنافسي.
إطلاق عام بعد التجربة
بُنيَت Lighter كطبقة ثانية على شبكة الإيثيريوم، لتمزج بين أداء التداول عالي السرعة وشفافية العمل على السلسلة. وقد نشر المشروع تقارير مراجعة تظهر أن عقوده الذكية وبنية ZK التقنية قد خضعا لمراجعة خارجية. وفقًا لفريق التطوير، يوازن هذا التصميم بين قابلية التوسع والأمان مع الحفاظ على أموال المستخدمين تحت سيطرتهم الكاملة.
نمو المستخدمين والمخاطر
أغلق التطبيق موسم النقاط الأول وبدأ موسمًا ثانيًا من الحوافز من المقرر أن يستمر حتى أواخر عام 2025. وتم رفع حدود الإيداع ومتطلبات الإحالة. وقد نما عدد الحسابات إلى 188,000 حساب، مع 50,000 مستخدم نشط يوميًا، مقارنة بـ 100 فقط خلال الفترة التجريبية الأولى.
لا يواجه المتداولون الأفراد أي رسوم، بينما تدفع شركات التداول عالية التردد رسومًا الآن. كما أدخل البروتوكول قواعد للحد من التداول الوهمي وهجمات “سيبيل”.
المخاطر والفرص في السوق
يعتبر بعض الخبراء أن Lighter خطوة مهمة لتطوير البنية التحتية اللامركزية، بينما يحذر محللون آخرون من أن شفافية التصفية وكفاءة الهامش لا تزال أضعف من المعايير المعمول بها في البورصات المركزية.
حدد المحللون أيضًا مخاطر مستمرة في هذا القطاع تشمل:
- سراب السيولة (حيث تظهر السيولة ولكنها تختفي بسرعة).
- التكاليف المخفية.
- أنظمة الهامش غير الفعالة.
سيعتمد مستقبل Lighter، سواء أصبح ركيزة في سيولة التمويل اللامركزي أو واجه تحديات، ليس فقط على تصميمه التقني، بل على كيفية موازنة المنظمين والمتداولين بين السرعة والثقة.
الأسئلة الشائعة
ما هي Lighter؟
Lighter هي منصة تداول لامركزية للمشتقات الدائمة، بُنيت كطبقة ثانية على شبكة الإيثيريوم، تهدف إلى توفير تداول سريع ومنخفض التكلفة مع الحفاظ على الشفافية.
ما الجديد في الإطلاق العام؟
بعد انتهاء الفترة التجريبية، أصبحت المنصة مفتوحة للجميع، مع رفع قيود الإيداع والإحالة، وإطلاق موسم جديد من الحوافز والمكافآت حتى نهاية 2025.
ما هي المخاطر المحتملة؟
تشمل المخاطر المحتملة في هذا القطاع مشاكل مثل سراب السيولة، والتكاليف المخفية، وأنظمة الهامش التي قد لا تكون بنفس كفاءة البورصات المركزية التقليدية.
