من يتحكم فعليًا في ضمان البيتكوين لشبكة Lava؟

تواجه شركة “لافا” المُقرضة للدولار والعملات المستقرة والتي تقبل البيتكوين كضمان، عاصفة نارية على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن كانت تروج بقوة لانتمائها لمجتمع البيتكوين.
انتقادات واسعة واتهامات متعددة
في الواقع، تواجه الشركة سيلاً من الاتهامات يصعب حصرها. وتشمل هذه الاتهامات ما يلي:
- السيطرة المثيرة للقلق على أموال المستخدمين.
- نقل أموال العملاء التي يُفترض أنها تحت وصاية ذاتية.
- الترويج لمعدل فائدة منخفض بينما المعدل الفعلي أعلى بكثير.
- الاعتماد على سلاسل كتل غير البيتكوين مع الترويج العكس.
- مخاوف بشأن امتلاك التراخيص اللازمة.
من المهم الإشارة إلى أن جميع هذه الادعاءات ليست سوى شكاوى مصدرها عدد متزايد من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد نفت الشركة بشدة أي مخالفة.
نقاط الخلاف الرئيسية
على مدى الأسبوع الماضي، اشتكى المستخدمون من مستوى السيطرة المزعج الذي تمارسه “لافا” على أموالهم، بينما كانت تعلن عن التزامها بقيم البيتكوين مثل اللامركزية. بينما تنص شروط الخدمة الخاصة بالشركة على أن “الشركة لا تملك وصاية أو سيطرة على محتويات محفظتك”، إلا أن العملاء اشتكوا من أنها كانت تنقل أموالاً يُفترض أنها تحت وصايتهم الذاتية.
وفقاً لعدة نقاد، تعرض مستخدمون لديهم ضمان قروض بالبيتكوين في “لافا” إلى هجرة قسرية من نمط DLC الخاص بالبيتكوين إلى “نموذج هجين أكثر” لوصاية الأصول. وتعارض “لافا” هذا الوصف، مدعية أن التحول كان مجرد تبديل تكنولوجي تم الإعلان عنه مسبقاً بشكل متكرر.
جدل معدل الفائدة
أثار معدل الفائدة على قروض “لافا” جدلاً كبيراً. حيث غرد مؤسس الشركة، شهدان مارديا، بأن العملاء يمكنهم الحصول على دولار باستخدام البيتكوين كضمان بمعدلات قروض تصل إلى 5%. ولكن بعد أن أشار أحدهم إلى أن المعدل الفعلي للقرض قد يصل إلى 13%، اعترف مارديا بأن نسبة 5% قد لا تكون واقعية لكل عميل.
الترويج والواقع
بينما كان يقلل من شأن استخدامه لسلاسل الكتل البديلة، كان مؤسس “لافا”، شهدان مارديا، يظهر بشكل متكرر في البودكاست والإعلام المتعلق بالبيتكوين. بل إنه أجرى في كثير من الأحيان مقابلات مطولة عن “لافا” دون ذكر أي سلسلة كتل باستثناء البيتكوين — حتى مع اعتماده سابقاً على بدائل مثل سولانا والعملات المستقرة المركزية للوظائف الأساسية لخدمته.
مخاوف التراخيص
الأكثر إثارة للقلق، أن بعض المؤثرين في مجتمع البيتكوين أعربوا عن مخاوفهم من أن “لافا” قد لا تمتلك التراخيص الكافية لممارسة أعمالها كناقل للأموال، إذا كانت أنشطتها، قانونياً، تعتبر نقل أموال. إلى جانب إنكارها لجميع الاتهامات المذكورة أعلاه، تنفي “لافا” أنها تعمل في مجال نقل الأموال.
الأسئلة الشائعة
ما هي الاتهامات الموجهة ضد لافا؟
الاتهامات تشمل سيطرة غير مبررة على أموال المستخدمين، والإعلان عن معدل فائدة منخفض بينما المعدل الحقيقي أعلى، والاعتماد على تقنيات أخرى غير البيتكوين، ومخاوف بخصوص التراخيص القانونية.
كيف ردت شركة لافا على هذه الاتهامات؟
نفت شركة لافا جميع الاتهامات، ووصفت التحول التكنولوجي بأنه طبيعي وتم إعلام المستخدمين به مسبقاً، كما أكدت أنها لا تعمل في مجال نقل الأموال.














