كيف تبسط “Forgd” عمليات إطلاق الرموز المميزة لبروتوكولات التشفير؟ اكتشف السر الآن!

هناك علم وراء إصدار العملة الرقمية. هذا ما يؤكده شين موليدور، مؤسس منصة “فورجيد”، التي تقدم استشارات لمشاريع العملات الرقمية حول كيفية إطلاق عملاتها الخاصة.
سهولة الإطلاق مقابل صعوبة النجاح
قال موليدور في مقابلة مع “كوين ديسك”: “أصبح إطلاق العملة أسهل من أي وقت مضى، خاصة مع منصات مثل pump.fun”، في إشارة إلى المنصة المبنية على سولانا والتي يفضلها مبتكرو عملات الميم. “لكن إطلاق عملة ذات فائدة فعلية وتحقق أداءً جيدًا أصبح أكثر صعوبة، لأن اهتمام المستثمرين الأفراد والمؤسسات محدود.”
وأضاف: “في النهاية، الجميع يبحث عن عائد استثماري إيجابي، لكن مع وجود رأس مال محدود، هناك الكثير من التقلبات.”
خدمات فورجيد
توفر “فورجيد” برمجيات مجانية لمشاريع البلوك تشين لتصميم اقتصاديات العملة، وجذب صانعي السوق، وإدراج العملة في البورصات، وتحديد قيمتها عند الإطلاق.
بعد الإطلاق، يمكن للمشاريع الاستمرار في استخدام “فورجيد” كمنصة تحليلات لتتبع صانعي السوق، ومراقبة عمليات فك القيود، وتحفيز الطلب على العملة.
كما تقدم الشركة استشارات داخلية لمساعدة المشاريع الكبيرة. مؤخرًا، طورت “فورجيد” بوابة تتيح لشركات الاستشارات الأخرى إدارة محفظتها، بينما يمكن لصانعي السوق الوصول إلى صفقات شفافة وتتبع التزامات التشغيل.
المشاريع الناجحة
وفقًا لموليدور، استخدم أكثر من 1500 مشروع البرنامج، نصفها لأغراض بحثية. أما المشاريع الجادة (التي يسميها “المشاريع الرائدة”) فتستخدم البرنامج مع الاستعانة بشركة استشارات، سواء كانت “فورجيد” أو منافسيها.
يعتبر المشروع “رائدًا” إذا حصل على تمويل كبير من مستثمري رأس المال المغامر وعرض عملته بقيمة اسمية تبلغ حوالي 100 مليون دولار أو أكثر في البورصات المركزية. أشار موليدور إلى أن العديد من العملات ضمن أفضل 100 من حيث القيمة السوقية تم إطلاقها عبر “فورجيد”، لكنه لم يكشف عن أسماء.
شفافية الإطلاق
قال موليدور: “هدفنا هو توفير الشفافية وتوحيد عملية دخول السوق. من الغريب أن يُتوقع من مبتكري البروتوكولات أن يصبحوا خبراء في كل تفاصيل هيكل السوق.”
وأضاف: “الكثير من تعقيدات هذه العملية غير واضحة إلا للمختصين. كنت أحد هؤلاء المختصين، لذا أعرف كيفية التعامل معها.”
مشاكل عملية الإطلاق الحالية
يرى موليدور أن الطريقة الحالية لإطلاق العملات – حيث تتداول الأصول بقيم تصل إلى مليارات الدولارات بعد الإطلاق مباشرة، مع انبعاثات تضخمية للعملات على مدى 3-4 سنوات – غير مستدامة وتحتاج إلى تغيير. في مثل هذه المشاريع، يقتصر الطلب عادةً على الأيام أو الأسابيع الأولى، ثم يتحول اهتمام المستثمرين إلى مشاريع أخرى.
وأوضح: “في الإطلاقات الكبيرة، يتم تحديد السعر الافتتاحي وحجم الارتفاع مسبقًا، إما من قبل البورصة أو صانعي السوق، لذا قد يكون تأثير المشروع محدودًا جدًا في الدقيقة الأولى. قد تؤثر جهات ذات مصالح شخصية على ذلك.”
وأضاف: “الأكثر شيوعًا هو أن المشروع لا يعرف كيفية بناء علاقة متوازنة مع شركاء استراتيجيين مثل صانعي السوق، مما يضعهم في موقف يحفز صانعي السوق على التلاعب بالسعر.”
حلول مقترحة
ذكر موليدور أن المشكلة يمكن حلها بوضع آليات تضمن استمرار الطلب في السوق الثانوية. في الأسواق التقليدية، تحصل الشركات على ضمانات من ضامني الاكتتاب بوجود طلب مؤسسي، لكن العملات الرقمية تعتمد عادةً على المضاربة الفردية فقط.
يمكن تصميم صفقات تسمح للمؤسسات بالاستثمار في السوق الأولية بنسبة صغيرة فقط، مع تخصيص الباقي للسوق الثانوية.
وقال: “كما غيرت ‘صيف ديفاي’ مفهوم توفير السيولة، قد نرى آليات تشجع الطلب الشرائي بعد إطلاق العملة، مثل عوائد تُدفع بالعملات أو عملات مستقرة تخفض تكلفة المؤسسات.”
الأسئلة الشائعة
ما الذي يجعل إطلاق العملة الرقمية ناجحًا؟
الإطلاق الناجح يتطلب اقتصاديات عملة مدروسة، وعلاقات متوازنة مع صانعي السوق، وآليات لضمان استمرار الطلب بعد الإطلاق.
ما المشاكل الشائعة في إطلاق العملات؟
من أبرز المشاكل: التضخم السريع، والاعتماد على المضاربة الفردية، وعدم الشفافية في تحديد الأسعار الافتتاحية.
كيف يمكن تحسين عملية الإطلاق؟
باستخدام أدوات مثل “فورجيد” لتصميم الاقتصاديات، وتخصيص جزء من الاستثمارات للسوق الثانوية، وإنشاء آليات تشجع الطلب المستدام.














