كوينبيز تُحدث ثورة في الإقراض المدعوم بالبتكوين بشروط ميسّرة للعملاء الأمريكيين

تقدم منصة كوينبيس خدمة قروض جديدة باستخدام البيتكوين كضمان، حيث توفر للمستخدمين أسعار فائدة تنافسية من خلال ربطهم بمصادر تمويل لا تتطلب إجراءات تحقق معقدة أو تقديم معلومات شخصية قبل الحصول على القرض.

كيف تعمل خدمة القروض الجديدة؟

بدلاً من التعامل المباشر مع كوينبيس، يقوم المستخدمون بإيداع أموالهم في بروتوكول التمويل اللامركزي “مورفو” عبر التطبيق الخاص بالمنصة. يمكن للمستخدمين هناك:

• استخدام البيتكوين كضمان للحصول على قروض بعملة USDC.
• إيداع عملات USDC لكسب عوائد مالية.

ميزة التنظيم والامتثال

عادةً ما تتطلب خدمات الإقراض التقليدية الالتزام بقواعد “اعرف عميلك” ومكافحة غسل الأموال، مما يعني جمع بيانات المستخدمين الشخصية. لكن بروتوكول مورفو مصمم بطريقة تسمح لرأس المال بالتدفق بحرية أكبر. بينما يخضع مقترضو كوينبيس لإجراءات تحقق صارمة، فإن الممولين يواجهون متطلبات أقل، مما يزيد من جاذبية الخدمة مع إثارة بعض التساؤلات حول الامتثال.

دور الجهات الأخرى

تدار “خزائن” الإيداع على منصة مورفو من قبل شركة تسمى “ستيكهاوس”. يجب على المستخدمين الذين يودعون أموالاً في هذه الخزائن التأكيد بأنهم فوق 18 عاماً وليسوا مدرجين على قوائم العقوبات الدولية. بينما لا توجد عملية تحقق قياسية، يمكن لشركة ستيكهاوس تعليق الوصول عبر منصات الطرف الثالث إذا لزم الأمر.

النمو والخطط المستقبلية

لقد تجاوزت قيمة القروض المقدمة عبر هذه الخدمة مليار دولار هذا الشهر. تخطط كوينبيس لرفع الحد الأقصى للقرض من 1 مليون دولار إلى 5 ملايين دولار قريباً، مما يسمح للمستخدمين بتمويل مشتريات كبيرة مثل المنازل والسيارات. كما تستفيد الخدمة من انتشار بروتوكول مورفو على شبكة “Base” التابعة لكوينبيس.

الأسئلة الشائعة

ما هي خدمة القروض الجديدة من كوينبيس؟

هي خدمة تتيح للمستخدمين الحصول على قروض بعملة USDC باستخدام البيتكوين كضمان، أو إيداع USDC لكسب عوائد، من خلال بروتوكول مورفو اللامركزي.

ما الذي يجعل هذه الخدمة مميزة؟

تتميز الخدمة بأسعار فائدة منخفضة تصل إلى 5%، وهي أقل من العديد من المنافسين. كما أن عملية الحصول على القرض أسرع وأقل تعقيداً من حيث المتطلبات بالنسبة للممولين.

هل الخدمة آمنة ومتوافقة مع القوانين؟

تؤكد كوينبيس أن جميع مستخدميها الذين يقترضون يخضعون لإجراءات تحقق كاملة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للجهات المشغلة مثل “ستيكهاوس” و”مورفو” فرض قيود على الوصول لضمان الامتثال للوائح الدولية.