DeFi

رئيس مؤسسة سولانا يتدخل مع تصاعد الخلاف بين كامينو وجوبيتر في سوق الإقراض

تدخلت رئيسة مؤسسة سولانا، ليلي ليو، في النزاع المتصاعد بين كامينو فاينانس، وهو لاعب راسخ في سوق الإقراض على سولانا، وجوبيتر ليند، المنصة الأحدث دخولاً إلى هذا المجال.

منافسة شرسة في سوق الإقراض على سولانا

أطلقت منصة جوبيتر خدمة الإقراض “جوبيتر ليند” في أغسطس، ونجحت في جذب أصول بقيمة مليار دولار مُقفلة فيها. بينما تبلغ القيمة الإجمالية لسوق الإقراض على سولانا حالياً حوالي 5 مليارات دولار فقط. هذه الأرقام تبدو صغيرة مقارنة بسوق الإقراض على إيثيريوم البالغ 50 مليار دولار، أو الأسواق المالية التقليدية التي تتجاوز تريليونات الدولارات.

مؤسسة سولانا تشجع المنافسة البناءة

أشارت ليلي ليو إلى هذه الفجوة الكبيرة في حجم السوق في منشورها، معتبرة أنها المحرك الرئيسي للمنافسة القوية بين منصات الإقراض على سولانا. ورغم أن هذه المنافسة أدت إلى ابتكارات سريعة، إلا أنها تسببت أيضاً في توتر العلاقات بين المنصات.

رئيس مؤسسة سولانا يتدخل مع تصاعد الخلاف بين كامينو وجوبيتر في سوق الإقراض

وكتبت مخاطبة الطرفين: “أحبكم كلاكما… يمكننا أن نتنافس بشراسة، أو يمكننا التركيز على هدف أكبر وهو الاستحواذ على حصة سوقية من عالم العملات الرقمية بأكمله، ثم من الأسواق المالية التقليدية بعد ذلك”. وأكدت أن المنافسة صحية، ولكن الهدف الأساسي يجب أن يكون توسيع سوق سولانا على حساب المنافسين الكبار.

جذور النزاع بين كامينو فاينانس وجوبيتر ليند

بدأ الخلاف عندما واجهت جوبيتر ليند اتهامات بأنها تضلل المستخدمين بشأن عزل المخاطر وممارسات إعادة رهن الضمانات. حيث انتقدها مؤسسو منصات منافسة مثل كامينو وفلويد، مدعين أن جوبيتر ليند تروج لأن صناديقها معزولة بالكامل، بينما في الواقع يتم إعادة استخدام ضمانات المستخدمين لتحقيق عوائد.

واعترف كاش دهاندا، الشريك المؤسس لجوبيتر ليند، بأن ادعاء “انعدام المخاطر المعدية” لم يكن دقيقاً بنسبة 100%، لكنه أكد أن المخاطر محدودة ومحصورة على مستوى الأصول. من جهته، حذر مؤسس كامينو، ماريوس، من أن هذه الممارسات قد تقوض الثقة في نظام سولانا المالي اللامركزي بأكمله.

الأسئلة الشائعة

  • ما سبب النزاع بين كامينو وجوبيتر ليند؟
    السبب هو اتهامات لكامينو ومنصات أخرى لجوبيتر ليند بأنها تضلل المستخدمين حول مدى عزل المخاطر في صناديقها، وقيامها بإعادة استخدام ضمانات المستخدمين.
  • ما رأي مؤسسة سولانا في هذا النزاع؟
    تشجع مؤسسة سولانا المنافسة الصحية ولكنها تحث الطرفين على التركيز على الهدف الأكبر، وهو كسب حصة سوقية من إيثيريوم والأسواق المالية التقليدية بدلاً من الصراع الداخلي.
  • ما حجم سوق الإقراض على سولانا؟
    يبلغ حجمه حوالي 5 مليارات دولار، وهو صغير مقارنة بسوق إيثيريوم (50 مليار دولار) ولكنه ينمو بسرعة، حيث اجتذبت جوبيتر ليند مليار دولار في وقت قصير.

مغامر التشفير

مبتكر ومستكشف في مجال التشفير، يتميز بروح المغامرة في استكشاف الفرص الجديدة وتقديم تحليلات مبتكرة.
زر الذهاب إلى الأعلى