يُعد الائتمان الخاص أكثر فئات الأصول الرقمية المُرمزنة نشاطًا على البلوك تشين. تثير حالات الإفلاس الأخيرة وخسائر القيمة في قطاع الائتمان الخاص مخاوف بشأن مساحة العملات الرقمية واستخدام القروض المُرمزنة.
نمو سريع مع مخاطر محتملة
الائتمان الخاص هو أحد أسرع القطاعات نموًا في التمويل التقليدي، وقد انتقل إلى عالم العملات الرقمية. تشير تقديرات إلى أن حجمه قد يصل إلى 2.6 تريليون دولار بحلول 2029. لكن هذا التوسع يجلب معه مخاطر غير واضحة.
كيف تؤثر القروض المُرمزنة على التمويل اللامركزي؟
يُرمز الائتمان الخاص عن طريق تجميع قروض من مصادر متعددة في أصول رقمية. ارتفعت قيمة الائتمان الخاص المُرمز من 49 ألف دولار نهاية 2024 إلى 2.1 مليار دولار الآن. هذا التدفق السريع يطرح تساؤلات حول قدرة التمويل الرقمي على تحمل المخاطر المصاحبة.
قد يؤدي تحويل سلة من القروض إلى أصول رقمية إلى إخفاء جودة هذه الأصول، مما يهدد بروتوكولات العملات الرقمية.
مثال حي: بروتوكول مورفو والمخاطر
واجه بروتوكول مورفو، أحد أشهر بروتوكولات الإقراض، تحديات تتعلق بالائتمان الخاص المُرمز. قام بتبني منتجات “ف-وان” من شركة فاسانارا، والتي تم تحويلها إلى أصول رقمية بواسطة ميداس.
عندما خفضت فاسانارا قيمة صندوقها بنسبة 2% لتعديل تقييم القروض، تأثر أحد الخزائن عالية المخاطر في النظام. لحسن الحظ، تعامل النظام مع هذا التخفيض البسيط دون مشاكل بسبب التقلبات الأعلى المعتادة في سوق العملات الرقمية.
تحذيرات للمستقبل
يحذر خبراء من أن قروض الائتمان الخاص المُرمزنة قد لا تكون مناسبة لكل منصات التمويل اللامركزي. كما أن إصدار عملات مستقرة مدعومة بهذه القروض قد يؤدي إلى خسائر في قيمة الضمانات وفقدان استقرار سعر العملة.
الأسئلة الشائعة
ما هو الائتمان الخاص المُرمز؟
هو تحويل القروض الخاصة إلى أصول رقمية على البلوك تشين يمكن تداولها أو استخدامها في بروتوكولات التمويل اللامركزي.
ما هي مخاطر الائتمان الخاص على العملات الرقمية؟
تكمن المخاطر في صعوبة تقييم جودة القروض المجمعة، مما قد يؤدي إلى خسائر مفاجئة وتأثير سلبي على بروتوكولات التمويل الرقمي.
هل يمكن أن تؤثر هذه القروض على استقرار العملات المستقرة؟
نعم، إذا تم إصدار عملات مستقرة مدعومة بقروض خاصة مُرمزنة، فإن أي خسارة في قيمة هذه القروض قد تؤثر على استقرار سعر العملة المستقرة.
