إطلاق Doma Protocol للشبكة الرئيسية لجلب صناعة النطاقات بقيمة 360 مليار دولار إلى نظام التمويل اللامركزي

مع توسع تحويل الأصول إلى رموز رقمية لتشمل فئات أصول من العالم الحقيقي، يتوجه مطورو البلوكشين الآن نحو أحد أسواق الإنترنت الراسخة: أسماء النطاقات. أطلقت “دوما بروتوكول” اليوم شبكتها الرئيسية، مقدمة ما تسميه أول بنية تحتية بلوكشين متوافقة مع نظام أسماء النطاقات لتحويل النطاقات التقليدية من الجيل الثاني للإنترنت إلى أصول مالية لا مركزية قابلة للبرمجة.
تهدف هذه الخطوة إلى تحديث سوق النطاقات الثانوي بقيمة 360 مليار دولار
يهدف هذا الإطلاق إلى تطوير النظام البيئي الثانوي لأسماء النطاقات البالغ قيمته 360 مليار دولار من خلال الملكية الجزئية، والتداول باستخدام معايير الرموز المميزة الشائعة، والسيولة عبر السلاسل البلوكشينية — كل ذلك مع الحفاظ على عمل نظام أسماء النطاقات التقليدي والالتزام بالأطر التنظيمية الحالية.
العقارات الإلكترونية تلتقي بالتمويل اللامركزي
تعمل “دوما” كطبقة ثانية على تقنية “OP Stack”، وتستفيد من “LayerZero” للتشغيل البيني عبر السلاسل البلوكشينية وتتكامل مع شبكات مثل “Base” و”Solana” و”Avalanche” و”ENS”. مع إطلاق الشبكة الرئيسية، يمكن للمستخدمين تحويل نطاقات الويب المتميزة مثل .com و .ai إلى رموز رقمية قابلة للتداول، مما يفتح المجال للبرمجة والوصول إلى السوق لأصول كانت غير سائلة تقليدياً.
بيانات الشبكة التجريبية تشير إلى طلب المطورين
يأتي إطلاق الشبكة الرئيسية بعد مرحلة اختبارية استمرت 5 أشهر شهدت أكثر من 35 مليون معاملة و 1.45 مليون عنوان، وفقاً لبيانات المشروع. تم تحويل أكثر من 200,000 نطاق إلى رموز رقمية خلال بيئة الاختبار، مع ظهور حالات استخدام مثل تداول حصص ملكية النطاقات جزئياً مع الحفاظ الكامل على عمل نظام أسماء النطاقات.
تم إطلاق صندوق للمطورين بقيمة مليون دولار تحت مبادرة “Doma Forge”، مصمم لتسريع عمليات الدمج والتجارب المالية اللامركزية على البروتوكول.
حجم صناعة النطاقات في مواجهة فجوة السيولة
النظام البيئي لأسماء النطاقات ضخم — حيث يوجد أكثر من 368 مليون نطاق مسجل عالمياً اعتباراً من أوائل عام 2025، وفقاً لـ “Hostinger”. ومع هذا الحجم، يبقى السوق الثانوي شديد التجزئة وضعيف السيولة.
تظهر البيانات العامة من “NamePros” أنه في عام 2024، سُجلت مبيعات نطاق ثانوية بقيمة 185 مليون دولار فقط عبر 144,700 معاملة، حيث تطلبت معظم النطاقات عالية القيمة أسابيع من الحفظ لدى طرف ثالث أو وساطة. تؤكد “التقرير العالمي للنطاقات 2025” هذه الأنماط، مشيراً إلى أنه بينما يستمر حجم التسجيل في النمو، يظل نشاط إعادة البيع غير متاح إلى حد كبير للمستثمرين الصغار.
هذا التناقض بين حجم سوق النطاقات وضعف سيولتها يجذب انتباهًا متزايدًا من بناة عالم العملات الرقمية الذين يستكشفون تحويل الأصول الواقعية إلى رموز رقمية — حيث تبرز بنية النطاقات كفئة محتملة جديدة ضمن مشهد التمويل اللامركزي.
التركيز على التوافق مع النظام العالمي وليس إنشاء نظام بديل
على عكس الأنظمة البديلة مثل “Unstoppable Domains” أو “Handshake”، فإن بنية “دوما” التحتية متوافقة بالكامل مع نظام أسماء النطاقات العالمي، وتعمل بالشراكة مع مسجلي نطاقات يمثلون أكثر من 30 مليون نطاق. تقدم العمارة معيارين جديدين للرموز: رموز ملكية النطاق ورموز خدمة النطاق، مما يحافظ على فائدة النطاق مع إضافة سيولة له.
ما المستقبل الذي ينتظر النطاقات المُحوّلة إلى رموز رقمية؟
عند الإطلاق، أعلنت “دوما” عن تفعيل ما يقارب 2700 عنوان على الشبكة الرئيسية. تظهر البنية التحتية المبكرة وجود قيمة إجمالية مغلقة تبلغ حوالي 183,000 دولار، مع اندماج جارٍ عبر منصة “Mizu Launchpad”، والتي ستقدم فرصاً للربح، والإقراض، ومجمعات سيولة لرموز النطاقات.
يعتمد النجاح الآن على ما إذا كان أصحاب النطاقات يرون في هذا مساراً عملياً للخروج من الاستثمار أو تحقيق دخل — وما إذا كان مستخدمو التمويل اللامركزي سيعتمدون النطاقات كأصول واقعية مولدة للربح بدلاً من مجرد عناصر جامعة للمضاربة.
الأسئلة الشائعة
- ما هي دوما بروتوكول؟
دوما بروتوكول هي بنية تحتية بلوكشين تتيح تحويل أسماء النطاقات التقليدية إلى أصول رقمية قابلة للتداول في عالم التمويل اللامركزي، مع الحفاظ على عملها العادي في الإنترنت. - كيف تفيد دوما بروتوكول مالكي النطاقات؟
تسمح البروتوكول لمالكي النطاقات بتحويل نطاقاتهم إلى رموز رقمية، مما يتيح بيع حصص منها، وتداولها بسهولة، والحصول على سيولة فورية، بدلاً من انتظار بيع النطاق كاملاً. - هل نطاقات دوما متوافقة مع الإنترنت العادي؟
نعم، نطاقات دوما تعمل بشكل كامل مع نظام أسماء النطاقات العالمي الحالي، مما يعني أنها ستظل تعمل في المتصفحات وتقود الزوار إلى الموقع الإلكتروني كالمعتاد.














