“قرار الاتحاد الأوروبي بشأن التعريفات الجمركية في 14 يوليو يلوح في الأفق: بين مخاوف الركود وردود الفعل المحتملة – تعرف على التفاصيل!”

أوقفت الاتحاد الأوروبي مؤقتًا فرض رسوم جمركية بقيمة 21 مليار يورو على واردات من الولايات المتحدة مثل الصلب والألمنيوم والسيارات والدراجات النارية والدواجن، لإتاحة الوقت للمفاوضات. لكن هذا التعليق ينتهي في 14 يوليو، أي أقل من شهر من الآن، مما يضع الاتحاد الأوروبي في مأزق بين خطر الانتقام أو الركود.
الخلفية والتهديدات
في البداية، هدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية على واردات الاتحاد الأوروبي من 25% إلى 50%، مع استمرار المفاوضات حتى الموعد النهائي في يوليو. ونتيجة لذلك، أعدت بروكسل ردًا قويًا يتضمن قائمة رسوم مضادة بقيمة 21 مليار يورو، والتي قد تتوسع إلى 95 مليار يورو تشمل سلعًا أوسع إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول منتصف يوليو.
انقسام داخل الاتحاد الأوروبي
يوجد الآن خلاف داخل الاتحاد الأوروبي، حيث يصر بعض الأعضاء مثل بيرند لانج (عضو البرلمان الأوروبي من ألمانيا) على أن الاتحاد مستعد للرد فورًا بدءًا من 14 يوليو إذا دخلت الرسوم الأمريكية حيز التنفيذ. بينما يحذر محللون آخرون من أن فرض رسوم بنسبة 50% قد يعطل بشدة صناعات مثل السيارات والصلب والأدوية، مما قد يؤدي إلى دفع منطقة اليورو إلى الركود وإجبار البنك المركزي الأوروبي على خفض أسعار الفائدة أكثر.
كما أن هناك تباينًا في المواقف بين الدول الأعضاء، حيث تميل فرنسا نحو الرد، بينما تفضل إيطاليا والمجر مواصلة الحوار.
اتفاق على الطريقة البريطانية
يفكر الاتحاد الأوروبي الآن في عقد اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة على غرار الاتفاق البريطاني، بدلاً من التراجع الكامل عن الرسوم بحلول 14 يوليو. سيشمل ذلك رسومًا متبادلة بنسبة 10% على السلع، مع خطط للتفاوض لاحقًا لتقليل الرسوم على عناصر حساسة مثل الصلب والسيارات.
يبدو أن الإجماع يتجه حاليًا نحو نهج تدريجي، يبدأ برسوم متبادلة متواضعة قبل الانتقال إلى تخفيضات قطاعية محددة.
المفاوضات الجارية
يُذكر أن مفوض التجارة الأوروبي ماروش سيفكوفيتش يشرف على مناقشات الرسوم القطاعية مع وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك. كما أن مسؤولين آخرين في الاتحاد الأوروبي يتفاوضون مع مكتب الممثل التجاري الأمريكي حول قضايا أخرى.
ومع اقتراب موعد 14 يوليو، يمكن أن يؤدي الاتفاق إلى تخفيف حدة واحدة من أبرز نقاط التوتر الجيوسياسي المتبقية. لكن الفشل قد يغير المشهد نحو مخاطر الركود، مما قد يدفع البنوك المركزية إلى التحرك بشكل أسرع أو أكثر حزمًا.
إخلاء المسؤولية
المعلومات الواردة في هذا المقال هي لأغراض تعليمية وإعلامية فقط. لا يشكل المقال أي نصيحة مالية أو استشارة من أي نوع. لا تتحمل “كوين إديشن” أي مسؤولية عن الخسائر الناتجة عن استخدام المحتوى أو المنتجات أو الخدمات المذكورة. يُنصح القراء بالحذر قبل اتخاذ أي إجراء متعلق بالشركة.
الأسئلة الشائعة
- ما هي السلع المتأثرة بالرسوم الجمركية؟
تشمل القائمة الصلب، الألمنيوم، السيارات، الدراجات النارية، والدواجن. - ماذا سيحدث إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول 14 يوليو؟
قد يفرض الاتحاد الأوروبي رسومًا مضادة تصل إلى 95 مليار يورو على واردات أمريكية أوسع. - هل هناك خطر من دخول أوروبا في ركود؟
نعم، يحذر الخبراء من أن ارتفاع الرسوم قد يعطل الصناعات ويؤدي إلى ركود في منطقة اليورو.














