عاد جوزيف لوبين، المؤسس المشارك لـ Ethereum، إلى الواجهة مرة أخرى – وهذه المرة بتأييد قوي لما يسميه أحد أكثر الأفكار إقناعًا حول ETH حتى الآن.
ETH ليس مجرد عملة رقمية
تقارن هذه الفكرة ETH ليس فقط بعملة رقمية، ولكن بشيء أكبر بكثير: نوع من “النفط الرقمي” أو “الطاقة” التي تغذي اقتصادًا عالميًا لامركزيًا. الفكرة ليست جديدة؛ فهي تشبه بعض الاستعارات المبكرة لـ Ethereum، لكن لوبين يقول إنها أكثر صلة من أي وقت مضى، خاصة مع النمو الهائل في الذكاء الاصطناعي، البنية التحتية للبيانات، والبروتوكولات اللامركزية.
عاملان رئيسيان يحددان قيمة Ethereum
- دورها كـ”كمبيوتر العالم” الذي يدعم التطبيقات والخدمات اللامركزية.
- فكرة أقل شهرة ولكنها قد تغير قواعد اللعبة تسمى نموذج “سلعة الثقة”.
في هذا النموذج، يُنظر إلى ETH على أنه أفضل نوع من الثقة الرقمية على الكوكب، ويرجع ذلك أساسًا إلى اللامركزية العميقة لـ Ethereum. يؤكد لوبين أن كلا الإطارين يظهران أن ETH سيكون ذا قيمة أكبر بكثير على المدى الطويل.
التفاؤل ليس كافيًا
لكن الجزء الأكثر لفتًا للانتباه في تصريحات لوبين كان عندما قال إن هذه الفكرة – حتى بنبرتها المتفائلة – ليست متفائلة بما فيه الكفاية. يعتقد أن Ethereum يمكن أن يكون له تأثير هائل، حيث تلتقي تقنيات الذكاء الاصطناعي، العملات الرقمية، والأنظمة اللامركزية لخلق اقتصاد هجين بين الإنسان والآلة.
ويقدّر أن Ethereum يمكن أن يدعم تدفقات قيمية تتجاوز حتى الناتج المحلي الإجمالي العالمي اليوم.
لماذا تكتسب تصريحات لوبين أهمية الآن؟
شعبية Ethereum تنمو بسرعة، لذا ليس من المستغرب أن يلتفت عالم العملات الرقمية إلى تصريحات لوبين. إذا كانت أفكاره قريبة من الصحة، فقد يكون سعر ETH على وشك تحقيق مكاسب طويلة الأجل أكبر بكثير مما يتوقعه معظم الناس.
الأسئلة الشائعة
ما الذي يجعل Ethereum مختلفًا عن العملات الرقمية الأخرى؟
Ethereum ليس مجرد عملة رقمية، بل هو منصة لامركزية تدعم التطبيقات الذكية والاقتصاد الرقمي، مما يجعله أشبه بـ”نفط” التشغيل للإنترنت اللامركزي.
ما هو نموذج “سلعة الثقة” الذي يتحدث عنه لوبين؟
هو فكرة أن ETH يعمل كأفضل شكل من أشكال الثقة الرقمية بسبب اللامركزية القوية لشبكة Ethereum، مما يجعله أساسًا للتعاملات الآمنة والشفافة.
هل يمكن أن يتجاوز تأثير Ethereum الاقتصاد العالمي الحالي؟
نعم، يعتقد لوبين أن Ethereum يمكن أن يدعم تدفقات مالية وقيمية أكبر من الناتج المحلي الإجمالي العالمي اليوم، خاصة مع اندماج الذكاء الاصطناعي والتقنيات اللامركزية.
