“الحكومة التشيكية تحت الضغط بسبب تبرع بعملة البيتكوين من رجل أعمال ‘طريق الحرير'”

هبة مثيرة للجدل بقيمة 45 مليون دولار من البيتكوين قدمها رجل أعمال مدان بتشغيل سوق على الشبكة المظلمة تهز المشهد السياسي التشيكي.
تبرع بالبيتكوين يهز المشهد السياسي
أثار تبرع بقيمة 468 بيتكوين (BTC)، ما يعادل 45 مليون دولار، ضجة كبيرة في التشيك. في 12 يونيو، طالبت المعارضة بإجراء تصويت بحجب الثقة عن الحكومة بسبب مزاعم الفساد المرتبطة بقبول التبرع من شخص مدان سابقًا.
من هو المتبرع المثير للجدل؟
المتبرع هو توماس جيريكوفسكي، رجل أعمال مثير للجدل ومدان بتجارة المخدرات، حيث كان يدير سوقًا على الشبكة المظلمة لبيع المخدرات غير المشروعة. أُدين في 2017 بتهم تتعلق بتجارة المخدرات والاحتيال وحيازة أسلحة غير قانونية، وقضى عقوبته حتى عام 2021.
كيف تم التعامل مع التبرع؟
تم تقديم الأموال إلى وزارة العدل وقبلها الوزير السابق بافل بلازيك. تم لاحقًا تحويل البيتكوين إلى عملة ورقية وإيداعها في خزانة الدولة. لكن الضغوط السياسية أجبرت بلازيك على الاستقالة في 31 مايو.
انتقادات المعارضة
على الرغم من أن الأموال ذهبت إلى الدولة وليس إلى الوزير شخصيًا، إلا أن المعارضة شككت في مصدرها. اتهمت الحكومة بقبول البيتكوين دون إجراء فحوصات “مكافحة غسل الأموال” (AML) أو “اعرف عميلك” (KYC)، مما يجعل من المستحيل التأكد من عدم ارتباطها بأنشطة غير قانونية.
تشابه مع فضيحة “طريق الحرير”
تشبه عمليات جيريكوفسكي تلك التي قام بها روس أولبريخت، مؤسس منصة “طريق الحرير”، التي كانت من أوائل الأسواق التي استخدمت البيتكوين لكنها ارتبطت بتجارة المخدرات. تم العفو عن أولبريخت في يناير 2025 بعد قضائه 11 عامًا في السجن، وفي يونيو تلقى تبرعًا بـ 300 بيتكوين من مصدر مجهول.
تداعيات الفضيحة
تهدد الفضيحة سمعة الحكومة التشيكية الصديقة للعملات الرقمية، والتي سعت لجذب شركات التشفير عبر موقفها المرن تجاه لوائح “MiCA”. كما قد تقوض الثقة العامة في البيتكوين بربطه بالأنشطة غير المشروعة.
الأسئلة الشائعة
- ما قيمة التبرع بالبيتكوين الذي هز السياسة التشيكية؟
بلغت قيمة التبرع 468 بيتكوين، أي ما يعادل 45 مليون دولار. - من هو المتبرع وما خلفيته؟
هو توماس جيريكوفسكي، رجل أعمال مدان بتجارة المخدرات عبر الشبكة المظلمة. - كيف أثر التبرع على الحكومة التشيكية؟
أدى إلى ضغوط سياسية كبيرة، واستقالة وزير العدل، وتهديد سمعة التشيك كوجهة صديقة للعملات الرقمية.














