باحثون مغاربة يستخدمون البلوكشين لمكافحة تزوير الشهادات – اكتشف كيف!

أعلن فريق من الباحثين المغاربة عن إطلاق نظام جديد مصمم لمنع تزوير الشهادات مع ضمان التوحيد وتقليل التكاليف باستخدام تقنية البلوكشين.
نظام بلوكشين لمكافحة تزوير الشهادات
سيعتمد النظام الجديد القائم على البلوكشين على عقود إيثيريوم الذكية لإصدار الشهادات تلقائيًا عند استيفاء معايير محددة. يُعرف النظام باسم “BlockMEDC”، وسيستفيد من إمكانيات التخزين اللامركزي للملفات عبر دفتر الأستاذ الموزع، متجاوزًا تحديات إصدار الشهادات التقليدي.
فريق البحث والنتائج الأولية
يضم فريق البحث خبراء من جامعة السلطان مولاي سليمان وجامعة محمد الأول. حقق الفريق نجاحًا مبكرًا مع الحل القائم على البلوكشين، حيث سجلوا براءة اختراع ونشروا أبحاثهم في مجلات التكنولوجيا الرائدة عالميًا.
مميزات النظام الجديد
- حساب أكاديمي رقمي فريد لكل طالب وأستاذ.
- تتبع الدرجات في الوقت الفعلي عبر البلوكشين.
- شهادات رقمية غير قابلة للتعديل مخزنة على دفتر الأستاذ الموزع.
فوائد البلوكشين في التعليم
بفضل الشفافية التي يوفرها دفتر الأستاذ الموزع، يمكن لأصحاب العمل والأطراف المعنية التحقق من السجلات الأكاديمية للمتقدمين للوظائف. كما يلغي النظام الحاجة إلى الشهادات الورقية، مما يوفر على المؤسسات الأكاديمية تكاليف كبيرة.
التوسع المستقبلي
حاليًا، يقتصر المشروع على الجامعات، لكن الباحثين يخططون لدمجه في النظام التعليمي المغربي بالكامل. كما يجري العمل على دمج الحل في منصة “مسار” التعليمية. ويرى الباحثون أن نجاح المشروع في التعليم سيفتح الباب أمام تطبيقه في قطاعات أخرى، خاصة الصحة والطاقة.
المغرب وتقنيات المستقبل
لا يقتصر استخدام المغرب للتقنيات الحديثة على مكافحة التزوير أو الهجمات الإلكترونية، بل يتجاوز ذلك إلى دمج البلوكشين والذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية لتحقيق نمو اقتصادي مستهدف بنسبة 10% من الناتج المحلي بحلول 2030.
الأسئلة الشائعة
كيف يعمل النظام الجديد لمنع تزوير الشهادات؟
يعتمد النظام على تقنية البلوكشين وعقود إيثيريوم الذكية لإصدار شهادات رقمية غير قابلة للتعديل، مع تتبع الدرجات في الوقت الفعلي.
ما هي فوائد استخدام البلوكشين في التعليم؟
يضمن النظام الشفافية، ويقلل التكاليف، ويمنع التزوير، ويوفر سجلات أكاديمية دائمة يمكن التحقق منها بسهولة.
هل سيتم تطبيق النظام في قطاعات أخرى غير التعليم؟
نعم، يخطط الباحثون لتوسيع نطاق المشروع ليشمل قطاعات الصحة والطاقة، خاصة مع الحاجة الملحة للإصلاح التكنولوجي فيها.














