“بينانس تتعاون مع CEPOL لتعزيز التحقيقات في جرائم العملات الرقمية – اكتشف التفاصيل الآن!”

أعلنت منصة تبادل العملات الرقمية الشهيرة “بينانس” عن تعاون جديد مع الوكالة الأوروبية لتدريب إنفاذ القانون (CEPOL) كجزء من مبادرة “الأمن من أجل الاتحاد الأوروبي” (EU4Security). وتهدف هذه الشراكة إلى تقديم جلسات تدريبية احترافية في مولدوفا، حيث كشفت المنصة عن هذا التطور عبر منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

بينانس تشارك في جلسات تدريبية حول التحقيق في جرائم العملات الرقمية بمولدوفا

جاء هذا التعاون مع CEPOL بعد جلستي تدريب بارزتين تم تنظيمهما في مارس ومايو. حيث عُقدت الجلسة الأولى شخصيًا في مارس بمدينة كيشيناو، بمشاركة 25 مسؤولًا من وحدات التحقيق المختلفة في مولدوفا. وقادت بينانس، باعتبارها المنصة الوحيدة التي تمثل سوق العملات الرقمية، جلسة متعمقة حول استخبارات المصادر المفتوحة (OSINT) والتحقيقات في جرائم العملات المشفرة. وشملت المواضيع:

• نظرة عامة على اتجاهات الاحتيال بالعملات الرقمية.
• المفاهيم الأساسية لتقنية البلوكشين.
• جهود تتبع العملات المشفرة.
• دراسات حالة من خبرات بينانس التحقيقية.

تميز التدريب في مارس بتركيزه على النهج العملي، حيث قدم فريق التحقيقات الخاص ببينانس تقنيات قابلة للتطبيق لتتبع تحويلات البلوكشين وربط محافظ الأصول الرقمية بالعمليات الإجرامية. كما تضمن التدريب تفاصيل حول الدعم الذي يمكن أن تقدمه بينانس لجهات إنفاذ القانون، بما في ذلك التعاون في تبادل البيانات والمساعدة في الحالات الطارئة.

أهمية التدريب في تعزيز الأمن السيبراني بمولدوفا

تكمن أهمية هذه الجلسات في الموقع الاستراتيجي لمولدوفا على الخريطة الرقمية الأوروبية، حيث يُعد تعزيز قدرات مكافحة الجرائم الإلكترونية بالبلاد أمرًا حيويًا للأمن المحلي والتعاون عبر الحدود. وأعرب المشاركون عن تقديرهم لشرح المواضيع المعقدة بطريقة مبسطة، مع التأكيد على أهمية الحصول على أحدث الرؤى حول جرائم العملات الرقمية. ومع ذلك، لاحظوا وجود تحديات تتعلق بتطبيق المعرفة بسبب نقص الكوادر المتخصصة والأدوات المتطورة.

تعزيز الأمن السيبراني العالمي عبر الشراكات بين القطاعين العام والخاص

أجرت بينانس أيضًا جلسة تدريبية متابعة عبر الإنترنت في 14 مايو، بقيادة “جاريك جاكوبسيك”، رئيس برنامج تدريب إنفاذ القانون في بينانس. وركزت الجلسة على تقديم إرشادات شاملة للتعامل مع حالات الابتزاز الإلكتروني. كما يؤكد تعاون بينانس مع مبادرة EU4Security في مولدوفا التزامها الأوسع بتعزيز الأمن السيبراني العالمي من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

الأسئلة الشائعة

• ما الهدف من تعاون بينانس مع CEPOL؟
  
  يهدف التعاون إلى تدريب مسؤولي إنفاذ القانون في مولدوفا على مكافحة جرائم العملات الرقمية، وتعزيز الأمن السيبراني عبر الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
• ما المواضيع التي غطتها جلسات التدريب؟
  
  تضمنت الجلسات: تتبع العملات المشفرة، مفاهيم البلوكشين، حالات احتيال رقمية، ودور بينانس في دعم التحقيقات.
• ما التحديات التي تواجه مولدوفا في مكافحة الجرائم الرقمية؟
  
  تشمل التحديات نقص الكوادر المؤهلة والأدوات التكنولوجية المتقدمة، رغم الجهود المبذولة لتحسين القدرات الأمنية.