صعود “فايب كودينج” على سولانا: تعرف على مستقبل الترميز الممتع!

هذه مقتطفات من نشرة “لايت سبيد” الإخبارية. لقراءة النسخ الكاملة، يمكنك الاشتراك.
عصر “البرمجة بالحدس” يغزو عالم الويب ٣
إذا كنت ترغب في بناء مشروع على الويب ٣، فعادةً ما كنت بحاجة إلى معرفة أساسيات البرمجة. ليس بالضرورة أن تكون خبيرًا، لكن على الأقل فهم الأساسيات. بالإضافة إلى ليالٍ طويلة من الأكواد المعقدة، وأخطاء المترجم، وعدد لا يحصى من صفحات الويب المفتوحة للتوثيق.
كان هذا الحاجز التقني جزءًا من ثقافة “تحدي الصعوبات”. ربما يبدو الأمر كحاجز، لكنه كان ضروريًا في نظام قد يؤدي فيه خطأ بسيط في العقد الذكي إلى فقدان أموال ضخمة.
لكن هذا الحاجز يتآكل بسرعة هذه الأيام.
استعدوا، أيها الأصدقاء! لقد دخلنا عصر “البرمجة بالحدس”. هذا المصطلح، الذي صاغه عالم الكمبيوتر “أندريه كارباثي”، يشير إلى أسلوب جديد في البرمجة يعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث يصف المطورون (وحتى غير المطورين) ما يريدون، وبضغطة زر، ينشئ نموذج لغوي كبير (LLM) كودًا يعمل حسب طلبهم.
أدوات مثل “كورسر” و”ديف فان” و”بوف.نيو” تخفض عتبة الدخول، وتحول الأفكار إلى تطبيقات لامركزية (dApps) ببضعة أسطر من الوصف. أخبر أحد مؤسسي “بوف” مجلة “لايت سبيد” أن مستخدمي “البرمجة بالحدس” أنشأوا أكثر من ٢٠٠٠ تطبيق على المنصة منذ بدء النسخة التجريبية المفتوحة يوم الخميس.
الجانب المظلم لهذه الثورة
لكن، كما هو الحال دائمًا، لكل شيء جانب مظلم. فإذا كان بناء مشروع شرعي أسهل من أي وقت مضى، فإن إنشاء مشروع يبدو شرعيًا دون أن يكون كذلك أصبح أسهل أيضًا.
أعطتنا فترة ازدهار “العروض الأولية للعملات” (ICOs) في ٢٠١٧ لمحة عن هذا الخطر. بمجرد أن أصبح الربح واضحًا، ظهرت مئات الفرق المجهولة تقدم وثائق مزيفة وصفحات ويب وهمية. وعدوا بتقنيات ثورية، أطلقوا عملات، جمعوا الملايين… ثم اختفوا.
تخيلوا هذا السيناريو، لكن بشكل أكبر بلا حدود.
تخيلوا شخصًا ينشئ كودًا مولدًا بالذكاء الاصطناعي، وهويةً مصممةً باحترافية، ونشاطًا مزيفًا على “جيت هاب”، وموقعًا إلكترونيًا بمواصفات عالمية مع تسجيل دخول عبر الويب ٣، ثم يستخدم مؤسسين وهميين لإجراء مقابلات مباشرة.
عقود ذكية مزيفة تحتوي على ثغرات خلفية، مواقع تصيد تبدو شرعية، أزرار “سك” تخفي موافقات لا تلاحظها حتى تُفرغ محفظتك… إمكانيات الاحتيال لا حدود لها.
مستقبل الثقة في عالم الويب ٣
عندما تتفاقم هذه المشاكل، قد تصبح أنظمة السمعة والهويات الموثوقة هي الأمل الوحيد للثقة في أي منتج. ستكون أنظمة “إثبات الإنسانية”، والعلاقات الاجتماعية، والشهادات الخارجية هي أساس الثقة في عالم يعتمد على الذكاء الاصطناعي في الويب ٣ وما بعده.
سنحتاج إلى أدوات تدقيق مفتوحة المصدر للمبتدئين، وبيئات تجريبية تحاكي عمل العقود قبل نشرها. قد تصبح سجلات العقود الذكية تشبه متاجر التطبيقات، مع ناشرين موثوقين، تقييمات مجتمعية، ودرجات ثقة مبنية على الذكاء الاصطناعي.
الأسئلة الشائعة
- ما هي “البرمجة بالحدس”؟
هي أسلوب جديد في البرمجة يعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث يصف المستخدم ما يريده، فيقوم نموذج لغوي بإنشاء الكود تلقائيًا. - ما هي مخاطر هذه التقنية؟
قد يستغل البعض هذه الأدوات لإنشاء مشاريع وهمية تبدو شرعية، مما يزيد من عمليات الاحتيال في عالم التشفير. - كيف يمكننا الحفاظ على الأمان في الويب ٣؟
من خلال أنظمة الهوية الموثوقة، أدوات التدقيق، وبيئات اختبار العقود قبل نشرها على الشبكة الرئيسية.














