“صراعات المؤسسين والإسراف في الإنفاق: مشروع مورف التابع لـ Bitget يواجه تحديات كبيرة – اكتشف التفاصيل الكاملة!”

اعتقد بعض موظفي شبكة “مورف” الجديدة التابعة لـ “بيت جيت” في البداية أن هذه الشبكة من الطبقة الثانية (L2) قد تصبح منافسًا محتملًا لـ “بيس” التابعة لـ “كوين بيز”. لكن مصادر مطلعة على المشروع أخبرت “بلوك ووركس” أن “مورف” تعاني من خلل داخلي. حيث تشير المصادر إلى أن الصراعات داخل الفريق، والإنفاق المفرط، ووجود “رئيس تنفيذي خفي” أدت إلى تسريح موظفين وتأخيرات وفقدان الرؤية منذ جمعت الشركة 20 مليون دولار في جولة التمويل الأولي في مارس من العام الماضي.
بدايات مورف
تعد البورصات أكبر التطبيقات في عالم العملات الرقمية، وإحدى طرق استفادة هذه العمالقة من شعبيتها هي إطلاق سلاسل بلوكشين خاصة بها. أطلقت “بينانس” سلسلة “بي إن بي” في 2020، بينما أطلقت “كوين بيز” شبكة “بيس” من الطبقة الثانية على “إيثيريوم” في 2023. كما تعمل “كريكن” و”أوكي إكس” و”جيت.آي أو” على بناء سلاسل بلوكشين خاصة بها.
هذه السلاسل يمكن أن تكون مربحة. فبحسب أبحاث “بلوك ووركس”، حققت “بيس” 76 مليون دولار كأرباح إجمالية في 2024. في هذا السياق، أصبحت “مورف” مشروعًا مثيرًا للاهتمام بعد أن احتضنتها “بيت جيت”، البورصة العاشرة من حيث حجم التداول. لكن بدلًا من اتباع النموذج التقليدي لبدء المشاريع بمؤسسين متفقين، تم إقران مؤسسين لم يعرفا بعضهما من قبل.
ضم فريق “مورف” “عظيم خان”، المقيم في الولايات المتحدة والرئيس السابق للتأثير في “جيتكوين”، و”سيسيليا هسويه”، المقيمة في سنغافورة والمديرة السابقة للتسويق في بورصة “فيمكس”، والتي تم تعيينها كرئيسة تنفيذية لـ “مورف”، بينما أصبح خان رئيسًا للعمليات.
التمويل والتحديات
بدت الأمور واعدة في البداية. مع بدء انتعاش جمع التمويل في قطاع العملات الرقمية، حصلت “مورف” على 20 مليون دولار في جولة التمويل الأولي من شركة “دراجون فلاي” الأمريكية. كما استثمرت فيها “بانتيرا” و”إم إي إكس سي جروب” و”فورسايت فينتشرز” التابعة لـ “بيت جيت” و”سبارتان جروب”.
أطلقت “مورف” شبكتها الرئيسية في أكتوبر الماضي، لكن بحسب مستكشف الكتل الخاص بها، سجلت الشبكة حوالي 16 ألف معاملة فقط في 12 مايو، مقارنةً بعدة ملايين معاملة يوميًا لـ “بيس”. كما لم يتم إطلاق العملة الرمزية للشبكة حتى الآن، رغم أن ذلك كان أحد الأهداف الرئيسية.
صراعات القيادة
مع توسع الفريق، ظهرت خلافات بين القيادات. وصف موظفون سابقون توترًا بين هسويه وخان، اللذين لم يعرفا بعضهما قبل التعيين. كما شعر الموظفون أن القرارات النهائية لم تكن دائمًا بيدهما، بل يبدو أن “فورست باي”، الشريك المؤسس لـ “فورسايت فينتشرز”، كان له تأثير كبير، حتى وصفه البعض بـ”الرئيس التنفيذي الخفي”.
غادر خان المشروع في مارس، بينما بقيت هسويه كرئيسة تنفيذية، لكن مصادر ذكرت أن سلطتها الداخلية تضاءلت مؤخرًا.
إنفاق مفرط واتجاهات غريبة
في 2024، أنفقت “مورف” مبالغ كبيرة على فعاليات، منها حفلات لفرقة “تريبل إس” الكورية، وفعاليات في مؤتمرات مثل “توكين 2049” في سنغافورة. لكن مصادر رأت أن هذا الإنفاق لم يحقق عائدًا استثماريًا واضحًا.
كما ناقش الفكر فتح مكتب في الطابق 77 من “ون وورلد تريد سنتر” في نيويورك، ودفعوا أكثر من 200 ألف دولار لمطورين لبناء نسخة من “يوني سواب” عُرفت لاحقًا باسم “بولبا سواب”.
مستقبل غير واضح
رغم المحاولات لجذب تمويل إضافي، لم تنجح “مورف” في إغلاق جولة تمويل جديدة. كما واجهت صعوبات في الاحتفاظ بالموظفين، مع تسريح بعضهم وخفض رواتب آخرين. ومع ذلك، لا تزال “مورف” مدعومة من “بيت جيت”، ولم تنفد أموالها بعد.
الأسئلة الشائعة
- ما هي التحديات التي واجهتها “مورف”؟
واجهت “مورف” صراعات داخلية بين القيادات، وإنفاقًا مفرطًا دون عائد واضح، وصعوبات في إطلاق العملة الرمزية، بالإضافة إلى تسريح موظفين. - من يتحكم فعليًا في “مورف”؟
رغم أن “سيسيليا هسويه” مدرجة كرئيسة تنفيذية، يبدو أن “فورست باي”، الشريك المؤسس لـ “فورسايت فينتشرز”، له تأثير كبير في القرارات. - هل ما زالت “مورف” قادرة على المنافسة؟
ما زالت “مورف” مدعومة من “بيت جيت”، لكنها تحتاج إلى إصلاحات داخلية وزيادة عدد المعاملات لتعزيز مكانتها أمام منافسين مثل “بيس”.














