“Bitcoin إلى 100 ألف دولار – متداولو المشتقات يشرحون الخطوة التالية: تعرف على التوقعات الآن!”

مع اقتراب البيتكوين من عتبة 100 ألف دولار، وهي مستوى نفسي مهم، يتتبع متداولو المشتقات الإشارات التي قد تشير إلى صعود أخير قوي – مع استعدادهم لما قد يحدث بعد ذلك.
هل يقترب البيتكوين من 100 ألف دولار بصورة مختلفة؟
حاليًا، يتداول سعر البيتكوين عند أقل من 98 ألف دولار. ومع استمرار الارتفاع، يترقب المتداولون بقلق تجاوز السعر حاجز 100 ألف دولار. إذا حدث ذلك، سيكون هذا هو الحدث الثاني في تاريخ العملات الرقمية.
وفقًا لخبير المشتقات الرقمية جوردون جرانت، فإن الصعود الحالي نحو 100 ألف دولار يفتقر إلى الحماس المفرط الذي شوهد في الارتفاعات السابقة، مثل تلك التي حدثت بعد فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية في نوفمبر الماضي. لكن قد يكون هذا أمرًا إيجابيًا.
وأضاف أن التصحيح الحاد الذي حدث مؤخرًا تخلص من المتداولين الضعفاء، مما مهد الطريق لانتعاش صحي. ثم أعقب ذلك ما وصفه جرانت بـ “الارتفاع السريع”.
ويرى جرانت أن هذا يهيئ البيتكوين لتحقيق صعود أكثر استقرارًا وتأثيرًا فوق مستوى 100 ألف دولار، مما قد يدفع السعر نحو ذروة 110 آلاف دولار التي لامسها خلال فترة تنصيب الرئيس الأمريكي مطلع هذا العام.
لكنه أشار أيضًا إلى عدة عوامل رئيسية في سوق المشتقات يجب أن تتوافق لضمان استمرار الصعود.
السيطرة على التقلبات: عامل حاسم لصعود البيتكوين القادم
لكي يصل البيتكوين إلى مستويات قياسية جديدة، يجب أن تظل التقلبات تحت السيطرة.
تقيس التقلبات مدى وسرعة تغير سعر البيتكوين. السيناريو الصعودي المثالي يتطلب استقرار الأسعار أو ارتفاعها تدريجيًا بدلاً من التقلبات الحادة.
وأوضح جرانت أن المتداولين الذين يبيعون خيارات تقلبات البيتكوين الآن يتصرفون بهدوء مقارنة بحماس يناير الماضي.
وأضاف أنه في ديسمبر الماضي، ارتفعت التقلبات بسبب توقعات صعود سريع نحو 130-150 ألف دولار. لكن الآن، انخفضت التقلبات الضمنية بنحو 10 نقاط خلال آخر 10% من صعود البيتكوين – وهي ديناميكية غير معتادة عاقبت المتداولين الذين راهنوا على تقلبات كبيرة.
كما أن تراجع التفاؤل في السوق ساهم في هذا الوضع.
صعود المشترين المؤسسيين
تغيرت معنويات السوق بشكل كبير منذ يناير. فالحماس الذي شوهد خلال انتخابات ترامب تحول إلى حالة من التردد. وأشار جرانت إلى أن العوامل الاقتصادية السلبية، مثل بيع الأسهم بسبب الرسوم الجمركية وحذر المتداولين، ساهمت في هذا التحول.
باختصار، الدافع للشراء الآن قد يكون الخوف أكثر من الجشع.
وافق جوشوا ليم، الرئيس العالمي المشترك للأسواق في FalconX، على هذا التحليل، مشيرًا إلى تحول كبير في مصدر الطلب على البيتكوين.
بمعنى آخر، ربما كانت المشتريات المضاربة من الأفراد هي المحرك الرئيسي لحماس سابق حول وصول البيتكوين إلى 100 ألف دولار. لكن هذه المرة، تأتي المشتريات الأكبر والأكثر استقرارًا من شركات كبرى تتبنى استراتيجية احتفاظ طويلة الأجل، تشبه استراتيجية مايكل سايلور.
وتؤكد تأسيس شركة 21 Capital، المدعومة من عملاقي تيثر وسوفت بنك، هذا التحول في الدوافع.
كما أن الشراء المؤسسي المستدام يمكن أن يدعم ارتفاع سعر البيتكوين بمرور الوقت.
لماذا تزداد ثقة المؤسسات في البيتكوين؟
مع تزايد زخم المشترين من الحكومات والشركات الكبرى، قد يصبح الطلب المؤسسي عاملاً حاسمًا في استمرار الصعود القادم للبيتكوين.
وأشار جرانت إلى أن الدول النامية التي تسعى للابتعاد عن الدولار الضعيف والتحول إلى أصول مستقلة مثل البيتكوين قد تلعب دورًا مهمًا. إذا حدث ذلك، فقد يشير إلى تحول جذري في السياسة النقدية العالمية.
كما أن تبني المؤسسات يعزز فكرة أن البيتكوين أصبح وسيلة للتحوط ضد مخاطر الأنظمة المالية، مثل التضخم أو انخفاض قيمة العملات.
في الوقت نفسه، تتعامل المزيد من الشركات مع البيتكوين كأصل خزينة شرعي.
ببساطة، حتى المؤسسات الكبرى تختار تحمل مخاطر تقلبات البيتكوين كتعويض محتمل لمخاطر مالية أخرى أكبر.
ورغم الحماس حول اقتراب البيتكوين من 100 ألف دولار، فإن الترقب الحقيقي يدور حول تطوره كجزء دائم من النظام المالي.
الأسئلة الشائعة
- ما الفرق بين صعود البيتكوين الحالي وارتفاعه السابق؟
الصعود الحالي أقل حماسًا وأكثر استقرارًا، حيث يهيمن عليه المستثمرون المؤسسيون بدلاً من المضاربين الأفراد. - ما أهمية انخفاض التقلبات لصعود البيتكوين؟
التقلبات المنخفضة تشير إلى ثقة أكبر في السوق، مما يدعم صعودًا مستدامًا بدلاً من تقلبات قصيرة الأجل. - لماذا تشتري المؤسسات البيتكوين الآن؟
تستخدمه كتحوط ضد التضخم وضعف العملات، بالإضافة إلى اعتباره أصلًا استثماريًا طويل الأجل.














