قراصنة يروجون للعملات الرقمية المزيفة على حسابات شرطة كينيا في وسائل التواصل الاجتماعي: اكتشف التفاصيل الآن!

أعلنت وكالة تطبيق القانون الكينية أنها استعادت السيطرة على حساباتها في فيسبوك وX في 9 فبراير، بعد ساعات فقط من استخدام القراصنة لهذه الحسابات لترويج عملة مشفرة وهمية.
القراصنة يقدمون الرموز مقابل الإعجابات
أعلنت إدارة التحقيقات الجنائية في كينيا في 9 فبراير أنها استعادت السيطرة على حساباتها في فيسبوك وX من القراصنة. وأكدت الوكالة أن مجرمي الإنترنت استخدموا الحسابات المخترقة لترويج عملة مشفرة وهمية. وبعد إحباط القراصنة، أعلنت الإدارة أنها بدأت تحقيقًا “دقيقًا” في هذا النشاط الإجرامي.
جاء إعلان الإدارة عن الاختراق بعد ساعات من إعلان القراصنة عن إطلاق عملة مشفرة تعرف باسم DCI. لزيادة جاذبيتها للكينيين، قيل إن القراصنة وصفوا العملة بأنها “مشروع بلوكتشين” يهدف إلى مساعدة دولة شرق إفريقيا في تقليل ميزانيتها بمئات الملايين من الدولارات سنويًا.
بالإضافة إلى مشاركة “عنوان العقد” الخاص بالرمز، زعم القراصنة أن DCI مدرجة في عدة بورصات كبرى لم يتم تسميتها. وحث القراصنة، الذين عرضوا أيضًا رموزًا مقابل الإعجابات، متابعي حساب X على تشجيع وسائل الإعلام لدعم المشروع.
“هذه أخبار رسمية، يرجى من وسائل الإعلام المحلية دعم فكرة إطلاق مشروع بلوكتشين”، كتب القراصنة.
ومع ذلك، في وقت الكتابة (10 فبراير، الساعة 1300 بتوقيت شرق الولايات المتحدة)، تم حذف منشورات القراصنة، وبدت إدارة التحقيقات الجنائية في السيطرة على الحساب.
الوكالة الكينية هي أحدث منظمة أو فرد بارز يتم استهدافه بواسطة قراصنة يبدو أنهم متخصصون في ترويج العملات المشفرة الوهمية. كما ذكرت مؤخرا من قبل Bitcoin.com News، اخترق القراصنة حساب X للملياردير التنزاني محمد ديوجي وسرقوا أكثر من 1.4 مليون دولار. في البرازيل، استولى القراصنة على حساب X الخاص بالرئيس السابق للبلاد جايير بولسونارو ونهبوا 1.3 مليون دولار من المستخدمين غير المشتبهين.
الأسئلة الشائعة
- كيف استعادوا السيطرة على الحسابات المخترقة؟
- ما هو هدف القراصنة من اختراق الحسابات؟
- هل هناك خطوات لمنع حدوث مثل هذه الاختراقات مستقبلًا؟
استعادت إدارة التحقيقات الجنائية السيطرة من خلال جهودها في الأمن السيبراني وبتعاون مع منصات الوسائط الاجتماعية.
استهدف القراصنة ترويج عملة مشفرة وهمية تهدف إلى تضليل المستخدمين وسرقة الأموال.
نعم، تعمل مؤسسات مثل إدارة التحقيقات الجنائية على تعزيز أمانها ونشر الوعي بين المستخدمين حول التهديدات الأمنية.














