يتجادل خبراء صناعة العملات الرقمية حول تأثير مخاطر الحوسبة الكمومية على سعر البيتكوين وتدفق رأس المال نحوها.
متى تشكل الحوسبة الكمومية تهديداً حقيقياً؟
يرى أحد المطورين البارزين أن البيتكوين في وضع جيد للتأهب للحوسبة الكمومية، لكن هذا التهديد لن يصبح خطراً حقيقياً قبل عدة عقود من الآن. ويؤكد أن التكنولوجيا لا تزال في مراحلها الأولى وتعاني من تحديات بحثية وتطويرية.
يتوقع الخبير عدم وجود أي مخاطر خلال العقد القادم، مشيراً إلى أن أمان البيتكوين الأساسي لا يعتمد بالكامل على التشفير، وأن اختراق بعض أجزائه لن يؤدي إلى سرقة البيتكوين من الشبكة.
قلق المستثمرين وتأثيره على السوق
يقلق بعض المستثمرين من احتمال تهديد الحواسيب الكمومية المستقبلية، والتي قد تتمكن نظرياً من كسر التشفير وكشف المفاتيح الخاصة للمستخدمين.
يعبر شركاء في شركات استثمارية عن قلقهم من أن إنكار بعض المطورين لأي خطر كمومي قد يكون له تأثير سلبي على السوق. ويوضح باحثون أن هذا الشعور بالمخاطر يبطئ تدفق رأس المال نحو البيتكوين ويدفع كبار الحائزين إلى تنويع استثماراتهم.
ضرورة وجود خطط طوارئ
يشير النقاد إلى أن التكنولوجيا الكمومية تحتاج سنوات طويلة قبل أن تصبح تهديداً عملياً، وأن الأنظمة المصرفية التقليدية ستكون هدفاً أسهل وأولياً مقارنة بالبيتكوين.
مع ذلك، يتم ضخ استثمارات ضخمة من شركات ودول لتطوير الحواسيب الكمومية، وتساعد الذكاء الاصطناعي في تسريع هذا التطور.
يؤكد الخبراء أن الحل الأمثل هو تطوير خطط طوارئ واضحة للتعامل مع هذا السيناريو المستقبلي، مما يزيد ثقة المستثمرين ويشجعهم على الاحتفاظ بالبيتكوين على المدى الطويل.
الأسئلة الشائعة
- هل الحواسيب الكمومية تشكل خطراً على البيتكوين الآن؟
لا، الخبراء يتوقعون أن هذا الخطر لن يصبح حقيقياً قبل عدة عقود، والتكنولوجيا لا تزال في مرحلة مبكرة جداً. - كيف تؤثر مخاطر الحوسبة الكمومية على سعر البيتكوين؟
مخاوف بعض المستثمرين من هذا الخطر المستقبلي قد تبطئ تدفق الاستثمارات الجديدة وتدفع كبار الملاك إلى تنويع محافظهم الاستثمارية. - ما هو الحل لمواجهة هذا التهديد المستقبلي؟
يعمل المطورون على جعل البيتكوين “جاهزة كمومياً”، والأهم هو وضع خطط طوارئ واضحة لطمأنة حائزي البيتكوين وتعزيز ثقتهم على المدى الطويل.
