كامينو تطلق قروضًا مؤسسية جديدة ومنتجات الأصول الواقعية وأدوات المطورين في إعادة هيكلة المنصة

يعلن بروتوكول كامينو للإقراض، وهو أحد أبرز مشاريع التمويل اللامركزي (دي فاي) المتنامية على سولانا، عن تحول كبير. حيث سيتم إعادة تسميته وتقديم ستة منتجات جديدة تمامًا، وذلك خلال فعالية “بريك بوينت” الخاصة بسولانا في أبوظبي.
من الإقراض إلى عالم دي فاي الأوسع
يتحرك كامينو من كونه منصة للإقراض فقط ليصبح منصة شاملة للتمويل اللامركزي. يأتي هذا التوسع استجابة للتغيرات في سوق دي فاي ومحاولة سولانا لجذب حصة أكبر من السيولة.
أهم تحول سيكون في قدرة كامينو على توكنيز الأصول الواقعية (RWA)، وهو مسار اختاره البروتوكول بعد نمو كبير شهدته هذه الأصول العام الماضي.
لماذا يغير كامينو استراتيجيته؟
ركز كامينو سابقًا على توفير السيولة وقبل عملات الميم كضمان، ووصل إجمالي القيمة المؤمنة على منصته إلى 2.59 مليار دولار. لكن تباطؤ سوق ميمات سولانا ومخاطر هذا النوع من الضمانات دفعت كامينو لإعادة تشكيل أعماله. هدفه الجديد هو أن يكون الجسر الذي يربط بين توكنيز الأصول وعالم دي فاي.
التركيز على المستخدمين المؤسسيين
خلال فترة ازدهار ميمات سولانا، خدم كامينو المستثمرين الأفراد والمستثمرين الكبار. أما الآن، فقد وضع خطة جديدة لعام 2026 تهدف لتقديم خدمات ذات جودة مؤسسية. ولهذا السبب، أطلق منتجاته الستة الجديدة:
- منتج بسعر فائدة ثابت: لتثبيت سعر الاقتراض لفترة محددة.
- سوق إقراض بناءً على نوايا الاقتراض: حيث يعلن المقترضون عن شروطهم ويتم توصيلهم بالمقرضين.
- دمج ضمانات خارج السلسلة: للسماح بالاقتراض باستخدام أصول محفوظة لدى جهات مؤهلة.
- إطلاق خزنة USDC مدعومة بالبيتكوين: للمشاركة في اتجاه الائتمان الخاص.
- إطلاق بورصة لا مركزية متخصصة للأصول الموكنة (RWA).
- أدوات للمطورين: لدمج عوائد كامينو في التطبيقات الأخرى.
كامينو لا يزال في الصدارة
يبقى كامينو بروتوكول الإقراض الرائد على سولانا، حيث تبلغ حصته حوالي 75% من إجمالي سيولة الإقراض على السلسلة البالغة 3.6 مليار دولار. منافسه الرئيسي هو “جوبيتر ليند”، الذي ظهر أواخر 2025 ونما بسرعة. يأمل كامينو أن يعوض توسعه الجديد بعض الحصة السوقية التي قد يفقدها لصالح المنافسين.
الأسئلة الشائعة
ما الجديد في بروتوكول كامينو؟
يعلن كامينو عن إعادة تسميته وتقديم 6 منتجات جديدة، أبرزها التركيز على توكنيز الأصول الواقعية (RWA) وتقديم خدمات للمستخدمين المؤسسيين.
لماذا يغير كامينو اتجاهه؟
بسبب التغيرات في السوق، مثل تباطؤ تداول عملات الميم ومخاطرها، ورغبة كامينو في جذب سيولة واستثمارات مؤسسية أكبر.
هل لا يزال كامينو الأكبر على سولانا؟
نعم، لا يزال كامينو بروتوكول الإقراض الأول على سولانا من حيث الحصة السوقية، لكنه يواجه منافسة قوية من بروتوكولات مثل جوبيتر ليند.














