يوصي بنك إيتاو يونيبانكو، أكبر بنك خاص في البرازيل، المستثمرين بتخصيص نسبة تتراوح بين 1% إلى 3% من محفظتهم الاستثمارية للبيتكوين. الهدف هو تنويع الاستثمارات وحماية الثروة من مخاطر انخفاض قيمة العملات التقليدية.
بنوك كبرى تتبنى الاستثمار في العملات الرقمية
تشهد المؤسسات المالية الكبيرة تحولاً ملحوظاً نحو دمج الأصول الرقمية مثل البيتكوين في استراتيجياتها. هذا ليس مجرد رأي معزول، بل توجه عالمي يقوده عمالقة القطاع المالي.
توصيات استثمارية من عمالقة وول ستريت
لجنة الاستثمار العالمية في مورجان ستانلي تنصح عملاءها المؤهلين بتخصيص 2% إلى 4% من محفظتهم للأصول الرقمية، وتصف البيتكوين بأنه “الذهب الرقمي”.
كما قدم بنك أوف أمريكا نصيحة مماثلة لعملاء إدارة الثروات لديه، موصياً بالنظر في تخصيص 1% إلى 4% للاستثمار في العملات المشفرة من خلال صناديق استثمارية منظمة.
خطوة جديدة: صناديق البيتكوين المتداولة (ETFs)
يخطط بنك أوف أمريكا لبدء تغطية بحثية لأربعة صناديق بيتكوين متداولة في يناير المقبل. هذه الخطوة ستمكن أكثر من 15,000 مستشار مالي تابع للبنك من التوصية بهذه المنتجات لعملائهم بأمان وسهولة أكبر.
الأسئلة الشائعة
ما هي نصيحة البنوك الكبرى للاستثمار في البيتكوين؟
توصي بنوك كبرى مثل إيتاو البرازيلي ومورجان ستانلي وأوف أمريكا بتخصيص نسبة صغيرة (من 1% إلى 4%) من المحفظة الاستثمارية للبيتكوين لتنويع المخاطر والحماية من تذبذب العملات التقليدية.
لماذا تهتم البنوك الآن بالبيتكوين؟
ترى هذه المؤسسات أن البيتكوين وأصول العملات الرقمية الأخرى أصبحت فئة استثمارية ناضجة يمكن أن تعمل كـ”ذهب رقمي” وتحفظ القيمة على المدى الطويل.
كيف يمكن الاستثمار بأمان عبر البنوك؟
توجه البنوك عملاءها نحو الاستثمار من خلال قنوات منظمة مثل صناديق البيتكوين المتداولة (ETFs)، مما يوفر سهولة الوصول وإطاراً قانونياً واضحاً.
