فيدليتي: بيتكوين هو “الخاسر الوحيد” في السوق

يشير رئيس الاستراتيجية العالمية في شركة “فيدليتي إنفستمنتس” إلى أن البيتكوين كان “الخاسر الوحيد” هذا العام من حيث الأداء.
سوق صاعد “ناضج”
صرح المحلل في منشور حديث له على وسائل التواصل الاجتماعي أن العوامل الإيجابية التي كانت تأتي من شركات خزينة البيتكوين أصبحت غير مؤكدة، بل وتحولت إلى ضغوط هبوطية محتملة على سعر العملة الرقمية.
ويشير التحليل الفني إلى أن البيتكوين قد انخفض دون مستوى اتجاه صاعد رئيسي، مما يوحي بضعف الزخم. وهذا يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت دورة البيتكوين الربع سنوية الحالية تقترب من نهايتها.
ويوضح التحليل أن الموجات الصاعدة المتتالية منذ عام 2010 أصبحت أصغر في الحجم لكنها أطول في المدة، مما يشير إلى أن كل دورة لبيتكوين تتباطأ، وأن السوق الصاعد الحالي الذي بدأ من مستوى 16 ألف دولار تقريباً في 2022 يبدو “ناضجاً” للغاية.
السياق الاقتصادي الكلي
يلفت المحلل الانتباه إلى أن الأسواق تقترب من نهاية العام مع وجود زخم قوي لأرباح الشركات، ومشاعر إيجابية أفضل في السوق، وسياسة نقدية داعمة من البنك المركزي الأمريكي.
ومع ذلك، فإن البيتكوين يتخلف في الأداء عن الأسهم على الرغم من هذه البيئة الداعمة، وهو أمر مثير للدهشة.
فانخفاض أسعار الفائدة الذي شجع الاقتراض والاستثمار، لم يستفد منه البيتكوين. في الوقت نفسه، فإن الهدوء النسبي في أسواق السندات والعملات التقليدية يقلل من الحاجة الملحة للبحث عن استثمارات بديلة مثل البيتكوين.
الأسئلة الشائعة
ما هو أداء البيتكوين هذا العام مقارنة بالأصول الأخرى؟
وفقاً للتحليل، كان البيتكوين الخاسر الوحيد أو المتخلف في الأداء هذا العام مقارنة بفئات الأصول الاستثمارية الأخرى مثل الأسهم.
ما هي العوامل التي تضغط على سعر البيتكوين حالياً؟
تحولت العوامل التي كانت تدعم السعر، مثل عروض العائد من بعض شركات العملات الرقمية، إلى ضغوط هبوطية محتملة. كما أن ضعف الزخم الفني وهدوء الأسواق التقليدية يقللان من جاذبيته كملاذ آمن.
هل انتهت دورة البيتكوين الصاعدة الحالية؟
يشير التحليل إلى أن الدورة الصاعدة الحالية تبدو “ناضجة”، وأن نمط الموجات يشير إلى أن كل دورة جديدة تكون أبطأ من سابقتها، مما يطرح تساؤلات حول قرب نهاية المرحلة الصاعدة الحالية.














