40% من مستخدمي العملات الرقمية في كندا تحت مجهر التهرب الضريبي، كما تكشف الهيئة الضريبية

كشفت وكالة الإيرادات الكندية (CRA) أن 40% من دافعي الضرائب الذين يستخدمون منصات العملات الرقمية يتجنبون دفع الضرائب على العملات المشفرة أو أنهم معرضون لخطر كبير لعدم الامتثال للقوانين الضريبية.
تحقيق واسع واسترداد ملايين الدولارات
أفادت الوكالة بأن لديها 35 مدققًا ضريبيًا ضمن برنامجها المخصص للعملات المشفرة، يعملون على أكثر من 230 ملفًا. وقد أدت هذه التحقيقات إلى استرداد “مبالغ ضريبية كبيرة”، بما يقارب 100 مليون دولار خلال السنوات الثلاث الماضية.
التحديات القانونية وملف “دابر لابز”
أقرت الوكالة بوجود قيود قانونية في كندا، معربة عن اعتقادها بأنه “لا توجد طريقة موثوقة لتحديد دافعي الضرائب العاملين في مجال العملات المشفرة وضمان امتثالهم” لقوانين الإقرار الضريبي. وقد دفع ذلك الوكالة إلى محاولة إجبار المنصات مثل “دابر لابز” على الكشف عن معلومات المستخدمين.
ركزت السلطات مخاوفها على دافعي ضرائب يستخدمون شركة “دابر لابز” التي تتخذ من فانكوفر مقرًا لها لتجنب الضرائب. وطالبت في البداية بمعلومات عن أهم 18,000 مستخدم، ولكن بعد مفاوضات مع الشركة ومديريها ومحاميها، تم تخفيض العدد إلى 2,500 مستخدم فقط.
تشريعات جديدة وفرض غرامات قياسية
في ضوء هذه التحديات، أعلنت وزارة المالية الكندية في أواخر أكتوبر عن خطط لإدخال تشريعات جديدة بحلول ربيع عام 2026 لتعزيز الرقابة على العملات الرقمية.
في الوقت نفسه، فرضت وحدة الاستخبارات المالية الكندية (FINTRAC) غرامة قياسية على منصة “كوين” للتداول بقيمة تتجاوز 19.5 مليون دولار، لعدم تسجيلها كشركة خدمات نقدية أجنبية في البلاد، في إطار تطبيق قوانين مكافحة غسل الأموال.
الأسئلة الشائعة
ما هي نسبة مستخدمي العملات المشفرة المتهمين بتجنب الضرائب في كندا؟
كشفت التحقيقات أن 40% من دافعي الضرائب الذين يستخدمون منصات العملات الرقمية إما يتجنبون الضرائب أو معرضون لخطر عدم الامتثال.
ما هي الإجراءات التي تتخذها كندا تجاه العملات المشفرة؟
تقوم الوكالة بتحقيقات مكثفة أدت لاسترداد 100 مليون دولار، وتخطط لإصدار قوانين جديدة بحلول 2026، وفرضت غرامات كبيرة على المنصات غير المسجلة.
ما هي التحديات التي تواجه الرقابة على العملات المشفرة؟
تواجه السلطات صعوبة في تتبع هويات المستخدمين وتقييم امتثالهم للقوانين الضريبية بسبب الطبيعة اللامركزية للعملات الرقمية، مما يدفعها للضغط على المنصات نفسها للحصول على البيانات.














