بوينس آيرس تسمح للسكان بدفع الضرائب باستخدام العملات الرقمية

أعلنت مدينة بوينس آيرس أن بإمكان السكان والشركات الآن دفع ضرائب المدينة والرسوم الإدارية الأخرى باستخدام الأصول الرقمية، بما في ذلك عملة دوجكوين. تنسق هذه المبادرة مع اتجاه عالمي، حيث تتبنى معظم الدول الآن صناعة العملات الرقمية.
بوينس آيرس تتبنى العملات الرقمية
قادت هذه الخطوة إلى دمج تقنية البلوكشين والأصول الرقمية في اقتصاد المدينة. ووفقاً للتقارير، تأتي المبادرة ضمن حزمة سياسات “BA Crypto”، التي تضع العاصمة الأرجنتينية كواحدة من المراكز المتنامية لاعتماد تقنية البلوكشين في العالم. انتشر الخبر على نطاق واسع بعد أن نشر الحساب الرسمي لعملة دوجكوين على منصة X تغريدة عن الخبر.
ونشر الحساب الرسمي لعملة دوجكوين “دوجكوين في كل مكان”، مؤكداً على توسع استخداماتها العملية. تمثل هذه التطورات معلماً هاماً آخر للمشروع، الذي بدأ كنكتة على الإنترنت وحقق الآن تطبيقات عملية في عدة مشاريع ودول. كما حظي بمتابعة جماهيرية كبيرة، مع دعم مستمر من الملياردير إيلون ماسك.
ويسمح البرنامج أيضاً للسكان باستخدام أصول رقمية أخرى مدعومة لسداد التزاماتهم البلدية. تزيل هذه السياسة الجديدة التحديات التي يواجهها المواطنون عند الدفع بالطرق التقليدية، وتوفر لهم طرقاً بديلة أسرع لتسديد نفقاتهم المتعلقة بالحكومة. كما تؤكد السلطات أن البرنامج صمم لتحديث البنية التحتية المالية وجذب الشركات التقنية إلى البلاد.
تعاون لتعزيز التبني الآمن
تسعى بوينس آيرس باستمرار لتأسيس نفسها كمدينة صديقة للعملات الرقمية. فالشهر الماضي، أعلنت منصة بينانس عن توقيع اتفاقية تعاون مع حكومة المدينة. كجزء من هذه الشراكة، ستساعد بينانس الحكومة في تعزيز تبني العملات الرقمية بشكل آمن ومسؤول بين سكان المدينة.
بالإضافة إلى ذلك، أطلقت مدينة بوينس آيرس وبينانس حملة توعوية تعليمية تسمى “عش العملات الرقمية في مدينتك”. تهدف المبادرة إلى إعلام السكان بالعملات الرقمية وأساسياتها، وتعليمهم ممارسات الاستخدام الآمن. تركز مواد الحملة على حالات الاستخدام العملية للأصول الرقمية، مما يساعد السكان على فهم كيفية استخدامها كأداة مالية.
سباق عالمي نحو المستقبل الرقمي
يأتي هذا التركيز التعليمي في وقت تخوض فيه الدول سباقاً لتبني العملات الرقمية. بينما تبحث بعض الدول عن طرق لتعزيز التبني، تحاول أخرى تنظيم القطاع لحماية مواطنيها. تعتقد سلطات بوينس آيرس أن المستخدمين يمكنهم اتخاذ قرارات أفضل بشأن الأصول الرقمية إذا كانوا على علم كافٍ.
ليست بوينس آيرس المنطقة الوحيدة التي تسعى للاستفادة من العملات الرقمية وتقنياتها. فقد أشارت اليابان مؤخراً إلى إمكانية بناء البنية التحتية للهوية الرقمية الوطنية على تقنية XRPL، التي طورتها شركة ريبل. وترى اليابان أن هذه الخطوة يمكن أن تعيد تشكيل القطاع المالي وتحسن الامتثال وتساعد اقتصادها الرقمي الناشئ.
وفقاً للمحللين، يمكن لهذا التطور أن يؤسس تقنية XRPL كطبقة أساسية للأصول الرقمية والتحقق من الهوية في اليابان. كما قد يعزز تبني تقنية ريبل، ويزيد ثقة المستثمرين ويعزز دور عملة XRP في سوق العملات الرقمية.
الأسئلة الشائعة
ما الجديد في بوينس آيرس بشأن العملات الرقمية؟
أصبح بإمكان سكان وشركات بوينس آيرس دفع الضرائب والرسوم البلدية باستخدام عملات رقمية مثل دوجكوين، كجزء من خطة لتحديث الخدمات المالية وجذب الاستثمارات التقنية.
كيف تحمي المدينة مستخدمي العملات الرقمية؟
تعاونت المدينة مع منصة بينانس لإطلاق حملات توعية لتعليم السكان أساسيات العملات الرقمية والاستخدام الآمن لها، لمساعدتهم على اتخاذ قرارات مالية أفضل.
هل توجد دول أخرى تتجه نحو العملات الرقمية؟
نعم، هناك سباق عالمي لتبني هذه التقنيات. على سبيل المثال، تدرس اليابان استخدام تقنية بلوكشين متقدمة (مثل XRPL) لبناء نظام الهوية الرقمية الوطني وتعزيز اقتصادها الرقمي.














