الاحتياطي الفيدرالي يضخ 13.5 مليار دولار في النظام المصرفي الأمريكي

أعلن البنك الفيدرالي الأمريكي نهاية برنامج تقليص سيولته النقدية يوم الاثنين، مع ضخ 13.5 مليار دولار في النظام المصرفي الأمريكي عبر عمليات إعادة الشراء قصيرة الأجل.
حقائق مالية مهمة
هذا الضخ هو ثاني أكبر حقن للسيولة منذ جائحة كورونا، ويتجاوز حتى مستويات ذروة فقاعة الدوت كوم، وفقاً للبيانات الاقتصادية للاحتياطي الفيدرالي.
هذا القرار يدفع المستثمرين والمحللين للتساؤل: كيف سيؤثر هذا على الأسواق الخطرة مثل الأسهم والعملات الرقمية، خاصة مع بدء زيادة السيولة؟
توقعات إيجابية للعملات المشفرة والأسهم
يبدي محللون تفاؤلاً حيال العملات الرقمية والأسهم. ففي مقابلة مع قناة CNBC، أشار المحلل “توم لي” من “فاند سترات” إلى أن البنك المركزي سيقدم أكبر دعم ممكن للأسواق خلال الأسابيع القادمة.
مع توقف سحب السيولة من النظام المالي، يمكن أن تبدأ رؤوس الأموال في التدفق بسرعة أكبر نحو الأصول الخطرة مثل البيتكوين والأسهم.
هل يصل البيتكوين إلى قمة جديدة؟
يبدو “لي” مقتنعاً بشكل خاص بشأن البيتكوين، مشيراً إلى أن السيولة المرتفعة تاريخياً ترتبط بأداء قوي للأصول الخطرة.
بناءً على ذلك، يعتقد أن “الذهب الرقمي” قد يسجل مستوى قياسياً جديداً بحلول نهاية يناير، على الرغم من استمرار تأثيرات انهيار أكتوبر وتبني بنك اليابان سياسة نقدية أكثر تشدداً. أما بالنسبة لمؤشر S&P 500، فهو يتوقع وصوله إلى مستوى 7200-7300 نقطة في ديسمبر.
جميع الأنظار الآن تتجه نحو اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في ديسمبر، حيث يأمل السوق في الحصول على توضيح حول مسار خفض أسعار الفائدة القادم.
الأسئلة الشائعة
- ما الذي أعلنه البنك الفيدرالي الأمريكي؟
أعلن البنك الفيدرالي الأمريكي نهاية برنامج تقليص سيولته مع ضخ 13.5 مليار دولار إضافية في النظام المصرفي. - كيف يؤثر هذا على البيتكوين والعملات الرقمية؟
زيادة السيولة النقدية غالباً ما تدعم الأصول الخطرة مثل البيتكوين، ويتوقع بعض المحللين أن يسجل البيتكوين مستوى قياسياً جديداً. - ما هو الحدث المالي القادم الذي ينتظره السوق؟
يركز السوق الآن على اجتماع البنك الفيدرالي في ديسمبر، على أمل الحصول على إشارات واضحة حول خفض أسعار الفائدة.














