بيتكوين

لوبي التشفير يهاجم مقالة “بيتكوين” الاستفزازية لـ ABC في شكوى رسمية

قدمت مجموعة صناعية في قطاع العملات الرقمية شكوى رسمية ضد هيئة الإذاعة الأسترالية، مطالبة بتصحيح مقال احتوى على أخطاء ومعلومات مضللة حول البيتكوين.

شكوى ضد معلومات مضللة

تدعي المجموعة، المسماة “الهيئة الأسترالية لصناعة البيتكوين”، أن المقال وصف البيتكوين بأنه أداة للمجرمين ومتقلب، وتجاهل فوائده في شبكات الطاقة والأغراض الإنسانية. وأكدت أن المقال انتهك سياسات التحرير المهنية.

الأرقام تدحض الادعاءات

زعم المقال أن البيتكوين أداة قيمة للمجرمين. لكن تقريراً حديثاً يظهر أن نسبة المعاملات المشبوهة على شبكة البيتكوين لا تتجاوز 0.14% فقط من إجمالي المعاملات، وهي نسبة ضئيلة جداً مقارنة بالعملات التقليدية.

لوبي التشفير يهاجم مقالة "بيتكوين" الاستفزازية لـ ABC في شكوى رسمية

البيتكوين مخزن للقيمة

ادعى المقال أيضاً أن البيتكوين لا فائدة عملية منه. لكن الواقع يظهر عكس ذلك، حيث:

  • الشركات الكبيرة وصناديق الاستثمار تشتريه كمخزن للقيمة.
  • يبلغ إجمالي ما تملكه هذه الجهوات أكثر من 3.7 مليون بيتكوين.
  • مدراء أصول عالميون كبار بدأوا في السماح بتداول صناديق البيتكوين.

مشكلة المعلومات المغلوطة

أشارت الهيئة إلى أن المعلومات غير الدقيقة عن البيتكوين في وسائل الإعلام التقليدية مشكلة متكررة. وأكدت أن البيتكوين يستحق تغطية إعلامية مسؤولة ومستنيرة تعكس تطوره الحقيقي.

الأسئلة الشائعة

ما موضوع الشكوى المقدمة؟
شكوى ضد هيئة إذاعة أسترالية لتقديمها معلومات خاطئة عن البيتكوين ووصفه فقط كأداة للمجرمين.

ما حقيقة استخدام البيتكوين في الأنشطة غير القانونية؟
الأرقام الرسمية تثبت أن هذه الاستخدامات تشكل نسبة ضئيلة جداً (0.14%)، وهي أقل بكثير من الاستخدام المشبوه للعملات التقليدية.

هل فقد البيتكوين قيمته العملية؟
لا، بل العكس. تزداد تبني الشركات والمؤسسات المالية الكبيرة للبيتكوين كمخزن للقيمة واستثمار، مما يعزز مكانته في السوق العالمية.

أمير الكريبتو

مؤثر في مجتمع العملات الرقمية، يركز على تقديم استراتيجيات تداول فعالة وأخبار حصرية للمستثمرين.
زر الذهاب إلى الأعلى