نواب الكونجرس الأمريكي يفضحون ممارسات “نقطة الاختناق 2.0” للحكومة ضد قطاع العملات المشفرة

كشف تقرير صادر عن الكونجرس الأمريكي أن الحكومة الأمريكية كانت تعمل عمداً لسنوات على إعاقة تطور العملات الرقمية المشفرة.
حملة ممنهجة ضد العملات الرقمية
أصدر النائب الجمهوري فرينش هيل، رئيس لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب، تقريراً مطولاً يوضح أن الحكومة الفيدرالية شنت حملة لقمع أنشطة العملات الرقمية خلال إدارة الرئيس بايدن. ويصف التقرير هذه الحملة باسم “عملية خنق النقاط 2.0”.
ما هي عملية “خنق النقاط”؟
كانت “عملية خنق النقاط” الأصلية مبادرة حكومية سابقة لحث البنوك على قطع العلاقات مع قطاعات تعتبرها الجهات التنظيمية عالية المخاطر. الآن، يشير التقرير إلى أن نسخة موجهة ضد العملات الرقمية قد ظهرت، مما أدى إلى حرمان شركات وعملاء التشفير من الخدمات المصرفية.
اتهامات للإدارة السابقة
يزعم التقرير أن إدارة بايدن جعلت من الصعب للغاية الانخراط في أنشطة مرتبطة بالأصول الرقمية. واتهم الجهات التنظيمية بعدم تقديم إطار قانوني واضح، وبدلاً من ذلك اعتمدت على إصدار تحذيرات للبنوك تصف قطاع التشفير بأنه عرضة للتقلبات والمخاطر.
تأثير ذلك على القطاع
شهدت تلك الفترة، خاصة في 2022، انهيارات كبرى لشركات وعمليات احتيال في سوق التشفير. وعلى الرغم من ذلك، ارتفعت قيمة البيتكوين بشكل ملحوظ خلال السنوات الأربع الماضية، بينما عانت بعض البنوك المرتبطة بالقطاع.
الأمل في تغيير السياسات
يظهر القطاع حالياً قوة في علاقاته مع الكونجرس والإدارة الحالية. فقد أقر مجلس النواب أول تشريع رئيسي لتنظيم “الستيبلكوين”، كما يجري العمل على تشريعات أوسع. وألغت الجهات التنظيمية في عهد ترامب العديد من التوجيهات المقيدة التي صدرت في عهد بايدن.
الأسئلة الشائعة
- ما الذي اتهم التقرير إدارة بايدن بفعله؟
اتهم التقرير إدارة بايدن بشن حملة ممنهجة لقمع أنشطة العملات الرقمية في الولايات المتحدة، وحرمان الشركات من الخدمات المصرفية، وعدم وضع قوانين واضحة للقطاع. - ما هي “عملية خنق النقاط 2.0″؟
هي مصطلح يصف الحملة التنظيمية المزعومة ضد صناعة التشفير، بمحاولة عزل الشركات واللاعبين في هذا السوق عن النظام المالي التقليدي. - هل هناك تغيير في التعامل مع التشفير الآن؟
نعم، تشير التطورات الأخيرة إلى تحسن، حيث تم إقرار أول قانون رئيسي لتنظيم الستيبلكوين، ويجري العمل على قوانين أوسع، مع إلغاء بعض السياسات المقيدة السابقة.














