شبكة كانتون تتعاون مع بورصة أركاكس المرخصة من هيئة السلوك المالي لتوسيع نطاق التمويل القابل للتكوين على السلسلة
أعلنت شبكة كانتون عن شراكة استراتيجية جديدة مع أرشاكس، تهدف إلى نقل مشهد البلوك تشين للمؤسسات إلى مستوى متقدم. تربط هذه الشراكة شبكة كانتون ببورصة الأصول الرقمية المرخصة من هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة، مما يفتح الطريق أمام تبادل أصول رقمية مبتكرة ومتوافقة مع اللوائح التنظيمية. تمثل هذه الخطوة نقطة تحول في تطور التمويل الحديث وتقنية البلوك تشين. حيث تدمج البنية التحتية لحماية الخصوصية من كانتون مع المنصة المنظمة للأصول الرقمية من أرشاكس، لتقديم خدمات مالية على السلسلة سريعة وموثوقة ومرنة.
بنية تحتية تحمي الخصوصية تلتقي بأصول رقمية منظمة
رسخت شبكة كانتون مكانتها كأفضل بلوك تشين مخصص للتمويل المؤسسي. فهي تدير أصولاً في العالم الحقيقي على السلسلة تزيد قيمتها عن 6 تريليونات دولار، كما تعالج معاملات يومية بقيمة 280 مليار دولار في سوق إعادة الشراء للخزانة الأمريكية. تقدم بنية الشبكة الفريدة خيارات متنوعة للخصوصية والامتثال للمعايير المؤسسية، مما يجعلها شبكة بلوك تشين عامة رائدة توازن بين اللامركزية ومتطلبات الخصوصية التي تفرضها المؤسسات المالية الكبرى.
من جهتها، تجلب أرشاكس مجموعة من القدرات المكملة. منذ أن أصبحت أول بورصة وسيط للأوراق المالية الرقمية وحاضنة تحصل على تنظيم من هيئة السلوك المالي في أغسطس 2020، أكدت أرشاكس سمعتها كمنصة موثوقة. تعمل هذه المنصة كجسر حيوي بين الابتكار في البلوك تشين والبنية التحتية الاستثمارية التقليدية. بينما تتيح طريقة كانتون للمشاركين وضع قواعدهم الخاصة والاحتفاظ بالسيطرة حتى أثناء التعامل مع أطراف أخرى.
التمويل القابل للتكوين – بناء أسواق رقمية
جوهر هذه الشراكة هو الوعد بتمويل قابل للتكوين، أي القدرة على دمج التطبيقات المالية والأصول والخدمات المختلفة بسلاسة في سير عمل متكامل. يسمح معيار الرمز المميز CIP 56 من شبكة كانتون بهذا التكوين مع ضمان الالتزام الصارم باللوائح التنظيمية الخاصة بالأسواق المالية.
اندماج أرشاكس مع كانتون يفتح فرصاً جديدة لتعزيز أصولها الرقمية. فقد حصلت البورصة بالفعل على صناديق من كبار مديري الأصول، بما في ذلك أبردن وبلاك روك وفيديليتي إنترناشيونال. الآن، تستطيع أرشاكس تزويد عملائها بإمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من الأصول الرقمية المؤسسية والتطبيقات المالية القابلة للتكوين التي تلبي متطلبات الخصوصية. كما تتيح التسوية الذرية، التي تقلل من مخاطر التزوير وتمكن الأسواق من العمل على مدار الساعة.
تحويل الأصول إلى رموز رقمية والزخم المؤسسي
تتشكل تحالفات مثل تحالف أرشاكس في وقت تشهد فيه شبكة كانتون تطوراً سريعاً. حيث تدير الشبكة حالياً حوالي 600 عقدة للتحقق، تعالج أكثر من 15 مليون معاملة شهرياً باستخدام عملة كانتون (CnC). ومن بين أكبر البنوك التي اعتمدت استخدام كانتون: جولدمان ساكس، وبي إن بي باريبا، وسيركل، مما يظهر نجاح الشبكة حتى الآن. كما تشير أحداث مثل الشراكة مع تشين لينك، وجولة التمويل الأخيرة بقيمة 135 مليون دولار من DRW Venture Capital، إلى تركيز كانتون على العملاء المؤسسيين في خططها المستقبلية.
تأتي توقيت هذا التعاون تماشياً مع الاتجاه العام في الصناعة نحو تحويل الأصول الواقعية إلى رموز رقمية. خبرة أرشاكس في هذا المجال تشكل أساساً قوياً للنمو في سوق الأصول الرقمية. وعند دمجها مع بنية كانتون التحتية، يمكن لهذه الأصول الوصول إلى مجموعة متنوعة من التطبيقات التنافسية. يعكس هذا التحول كيف أصبحت تقنية السجلات الموزعة تُنظر إليها على أنها بنية تحتية حاسمة من قبل المؤسسات ذات الرؤية المستقبلية.
الخلاصة
شراكة شبكة كانتون وأرشاكس هي علامة على نضج البنية التحتية للبلوك تشين المؤسسي. فهي تجمع بين ثلاثة عناصر حيوية: الامتثال التنظيمي، وحماية الخصوصية، والابتكار التقني، لخلق تطبيقات مالية تحويلية. من خلال النماذج التنظيمية الناجحة والاهتمام بالخصوصية، تقدم الشراكة خطة جذابة للمؤسسات. بهذه الطريقة، يصبح من السهل كسر الحواجز بين التمويل التقليدي والتمويل اللامركزي.
الأسئلة الشائعة
س: ما الهدف الرئيسي من شراكة كانتون مع أرشاكس؟
ج: الهدف هو تطوير مشهد البلوك تشين للمؤسسات، وربط شبكة كانتون ببورصة أصول رقمية منظمة في المملكة المتحدة لتمكين تبادل أصول رقمية مبتكرة وآمنة.
س: ما الذي تقدمه كانتون وأرشاكس معاً؟
ج: تقدمان معاً بيئة مالية على السلسلة تجمع بين الخصوصية العالية والامتثال التنظيمي، مما يسمح للمؤسسات باستخدام التطبيقات المالية الرقمية والأصول الرقمية بسرعة ومرونة.
س: لماذا تعتبر هذه الشراكة مهمة؟
ج: لأنها تمثل خطوة كبيرة نحو دمج التمويل التقليدي مع التمويل اللامركزي، وتسهل تحويل الأصول الواقعية إلى رموز رقمية في إطار منظم وآمن، وهو اتجاه رئيسي لمستقبل التمويل.
