سوق العملات الرقمية يدخل المنطقة الحمراء. انخفض سعر البيتكوين مرة أخرى تحت حاجز 90 ألف دولار، بينما انهار سعر الإيثيريوم إلى 2800 دولار. وسط هذا الجو المتوتر، تحدث الرئيس التنفيذي لشركة شارب لينك عن إمكانية حدوث “دورة فائقة” للإيثيريوم.
ما هي قصة الإيثيريوم الآن؟
قال في مقابلة إن شرح فكرة الإيثيريوم للمستثمرين كان صعباً قبل سنوات قليلة. معظم الناس لم يفهموا الهدف منه. اليوم، الصورة أصبحت أوضح بكثير. الإيثيريوم ليس مجرد مخزن للقيمة وأحياناً مقاوم للتضخم فحسب، بل هو أيضاً شبكة يمكن للمطورين بناء التطبيقات ومنصات التبادر والقروض والأصول الرقمية عليها. إنه قابل للبرمجة بطرق لا يتوفر عليها البيتكوين، مما يجعله أكثر فائدة لمستقبل التمويل الرقمي.
لماذا يهتم المستثمرون الكبار فجأة؟
يشرح أن المؤسسات المالية تدرك الآن أمرين مهمين. الأول: أن سعر الإيثيريوم يمكن أن يرتفع بمرور الوقت تماماً مثل البيتكوين. الثاني: أنه يمكن أن يصبح النظام الرقمي الرئيسي لتسوية المعاملات المالية. العملات المستقرة والدولار الرقمي والسندات الرقمية والأصول الرقمية الأخرى تستخدم شبكة الإيثيريوم بالفعل. لهذا السبب، يريد العديد من المستثمرين شراء وتجميع عملة ETH الآن، قبل أن يصبح الاعتماد عليها أكبر بكثير.
تأثير الشبكة وراء الدورة الفائقة
يُوضح أن الإيثيريوم يستفيد من تأثير مشابه لبدايات الإنترنت. يمكن أن ينمو حجم العملات المستقرة 10 أضعاف من مستواها الحالي، ويمكن أن تتوسع الأصول الرقمية مثل الأسهم والسندات إلى تريليونات الدولارات مع قيام شركات كبرى مثل بلاك روك وفيليتي بنقل منتجاتها إلى العالم الرقمي. هذا يخلق تأثير شبكة قوياً. كلما انتقلت هذه الأصول إلى شبكة الإيثيريوم، كلما أصبحت الشبكة أكثر قيمة. ويقول إنه على الرغم من وجود الإيثيريوم منذ عشر سنوات، فإن هذه “الدورة الفائقة” من الاعتماد الجماعي تبدأ الآن فقط، وليست في العقد الماضي.
الإيثيريوم يستعيد الأضواء
في السنوات القليلة الماضية، سيطرت قصص البيتكوين وسولانا على المشهد. حيث قاد البيتكوين قصة “مخزن القيمة”، وقادت سولانا ضجة “الشبكة السريعة”. خلال تلك الفترة، فقد الإيثيريوم بعض الاهتمام. ولكن الآن، الجهات المؤسسية التي تبني خزائن للأصول الرقمية تعيد التركيز إلى ETH. إنهم يشرحون بوضوح سبب أهمية الإيثيريوم، مما يساعد على إعادة بناء زخمه.
الأصول الرقمية تنمو بسرعة
وصلت قيمة العملات المستقرة إلى حوالي 300 مليار دولار ومن المتوقع أن تنمو إلى تريليونات. السندات الرقمية وصناديق الاستثمار الرقمية وأصول أخرى لا تزال صغيرة، لكنها تنمو بسرعة مع تبني الشركات المالية الكبرى لتقنية البلوك تشين. يعتقد أن الإيثيريوم هو الشبكة الأكثر جاهزية والأكثر ثقة لهذا التحول.
الدورة الفائقة قد تبدأ الآن
يقول إن السنوات العشر الأولى للإيثيريوم كانت حول بناء التقنية وإثباتها. السنوات العشر القادمة ستكون حول الاعتماد العالمي. لهذا يعتقد أن الإيثيريوم يدخل “دورة فائقة” حيث ينمو استخدامه وقيمته معاً. إذا أصبح الإيثيريوم العمود الفقري الرقمي للتمويل العالمي، فإن امتلاك عملة ETH مبكراً يصبح فكرة استثمارية طويلة الأجل قوية جداً.
أسئلة شائعة
ما هي الدورة الفائقة للإيثيريوم؟
هي فترة نمو هائل حيث يزداد استخدام شبكة الإيثيريوم وقيمة عملتها ETH معاً بشكل كبير، مدفوعة باعتماد المؤسسات المالية الكبرى والتوسع في الأصول الرقمية.
لماذا يعتبر الإيثيريوم مهماً للمستقبل؟
لأنه أكثر من مجرد عملة رقمية؛ فهو شبكة قابلة للبرمجة يمكن بناء التطبيقات المالية والأصول الرقمية عليها، مما يجعله أساساً محتملاً للتمويل الرقمي العالمي.
ما الذي يدفع نمو الإيثيريوم الآن؟
الاهتمام المؤسسي المتزايد، والنمو السريع للعملات المستقرة والأصول الرقمية مثل السندات والأسهم على شبكته، مما يعزز من تأثير شبكته وقيمتها.
