عقود CME الآجلة وبيانات المراهنات تتجه نحو خفض محتمل للفائدة بنسبة ربع نقطة من الفيدرالي في ديسمبر

تشير أسواق التوقعات إلى أن البنك المركزي الأمريكي (الفيدرالي) سيخفض أسعار الفائدة بشكل طفيف في اجتماع ديسمبر المقبل، وذلك على الرغم من الخلافات الواضحة بين مسؤولي البنك وتباين البيانات الاقتصادية.
توقعات خفض الفائدة تتأرجح
تُظهر أدوات القياس في أسواق الرهان مثل “بوليماركت” و”كالشي” وأداة “س م إي فيد واتش” أن التوقعات تميل نحو خفض بمقدار 25 نقطة أساس. فبحسب بيانات “بوليماركت”، يرى 66% من المراهنين أن الخفض الطفيف هو السيناريو الأرجح، بينما يتوقع 32% عدم حدوث أي تغيير.
خلافات داخل البنك المركزي
يكافح البنك المركزي الأمريكي خلافات داخلية حادة بين مسؤوليه. حيث كشفت محاضر الاجتماع الأخير معاناة الرئيس جيروم باول من “مشكلة في تحقيق الإجماع”. فبينما يطالب أحد المسؤولين بخفض أكبر للفائدة، يعارض آخرون أي خفض على الإطلاق.
تأثير البيانات الاقتصادية
لم تجعل البيانات الاقتصادية الأمور أسهل. فقد أدى إغلاق الحكومة الأمريكي الذي استمر 44 يومًا إلى تأخير نشر تقارير مهمة عن الوظائف والتضخم، مما جعل السياسيين يتخذون قراراتهم بناءً على معلومات غير مكتملة. كما أن معدلات التضخم لا تزال مرتفعة بما يكفي لتقوية موقف المسؤولين الرافضين للخفض.
رد فعل الأسواق المالية
تتفاعل الأسواق المالية بحساسية شديدة مع أي أخبار صادرة عن البنك المركزي. فأسعار الأسهم والسندات والذهب والعملات الرقمية مثل البيتكوين تشهد تقلبات حادة مع كل تصريح لمسؤول. حيث أن قرار الخفض قد يعزز الأصول الخطرة، بينما قد يدعم قرار الإبقاء على الأسعار قوة الدولار.
الأسئلة الشائعة
ما الذي تتوقعه أسواق الرهان لاجتماع البنك الفيدرالي في ديسمبر؟
تتوقع غالبية المراهنين في الأسواق حدوث خفض طفيف في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
لماذا يوجد خلاف داخل البنك المركزي الأمريكي؟
يوجد خلاف لأن بعض المسؤولين يخشون من استمرار ارتفاع التضخم، بينما يرى آخرون ضرورة خفض الفائدة لدعم الاقتصاد وسط مؤشرات وظيفية أضعف.
كيف تؤثر قرارات الفيدرالي على أسواق المال؟
تتأثر الأسواق بقوة بقرارات الفيدرالي. فخفض الفائدة يعزز عادةً أسواقًا مثل الأسهم والعملات الرقمية، بينما يدعم الإبقاء عليها قوة العملات التقليدية مثل الدولار.














