مؤشر ناسداك 100 يرتفع 130% منذ يناير 2023 في صعود يذكر بعصر الدوت كوم

شهد مؤشر ناسداك 100 ارتفاعاً صاروخياً بلغ 130% منذ بداية عام 2023، مما أثار مقارنات مع فترة طفرة الإنترنت (الدوت كوم) في التسعينيات. السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع الكبير هو الذكاء الاصطناعي، حيث تدفقت التقييمات السريعة على شركات التكنولوجيا الكبرى.
هل تتكرر فقاعة الدوت كوم مع الذكاء الاصطناعي؟
يشير تحليل السوق الحالي إلى وجود أوجه تشابه مثيرة للقلق بين الحماس الحالي حول الذكاء الاصطناعي والحماس الذي كان سائداً حول الإنترنت في أواخر التسعينيات. في تلك الفترة، ارتفعت تقييمات الشركات الناشئة بشكل مبالغ فيه، مما أدى في النهاية إلى انهيار السوق ومروره بفترة ركود طويلة.
مخاوف المستثمرين من سوق التشفير والأسهم
يناقش المستثمرون على منصات التواصل الاجتماعي إمكانية حدوث تصحيح حاد في السوق يشبه ما حدث في فقاعة الدوت كوم. يلاحظ المراقبون أن الأسواق تشهد غالباً انخفاضات طفيفة ومتكررة قبل أن تصل إلى ذروتها الحقيقية ثم تنهار.
الأمل: شركات اليوم أقوى من الماضي
على الجانب الآخر، تؤكد النقاشات أن قادة التكنولوجيا اليوم، مثل الشركات الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية، يمتلكون أساسيات مالية وتقنية أقوى بكثير من الشركات الناشئة المضاربة في عصر الدوت كوم. هذه القوة قد تخفف من حدة أي انهيار محتمل وتحول دون كونه شديداً مثل الماضي.
الأسئلة الشائعة
ما سبب المقارنة بين الذكاء الاصطناعي وطفرة الدوت كوم؟
بسبب الارتفاع السريع والمبالغ أحياناً في تقييمات الشركات التكنولوجية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مما يشبه حماس المستثمرين غير المدروس حول الإنترنت في التسعينيات.
هل من الممكن أن تنهار أسواق الأسهم والعملات الرقمية كما حدث سابقاً؟
لا يمكن استبعاد احتمال حدوث تصحيح في السوق، لكن العديد من الخبراء يعتقدون أن شركات التكنولوجيا الحالية أكثر قوة وأفضل تمويلاً، مما قد يمنع كارثة بنفس الحجم.
ما الفرق الرئيسي بين شركات الذكاء الاصطناعي اليوم وشركات الدوت كوم سابقاً؟
الفرق الرئيسي هو أن شركات اليوم لديها منتجات حقيقية وأرباح فعلية وقاعدة عملاء ضخمة، على عكس العديد من شركات الدوت كوم التي كانت تعتمد على التوقعات والمضاربة فقط.














