منافس جديد يدخل حلبة أسواق التوقعات: كالشي وبوليماركت أمام تحدٍّ جديد

شهد سوق التوقعات هذا العام هيمنة واضحة من قبل منصتي “كالشي” و”بوليماركت”. لكن التطورات الأخيرة تشير إلى ظهور منافسين جدد. أحد هذه المنصات هي “أوبينيون لابس”، وهي منصة توقعات يُقال إنها مدعومة من “Yzi Labs”، ذراع الاستثمار التابع لـ “بينانس”.
منصة جديدة تنضم إلى السباق
وفقًا للتقارير، أصبحت المنصة الجديدة ثالث منصة توقعات تتجاوز حجم تداولاتها 700 مليون دولار في أسبوع واحد. ويشير مراقبو السوق الآن إلى أن سباقًا محمومًا للسيطرة على السوق قد بدأ، على الرغم من التقدم الكبير الذي تتمتع به المنصتان الرائدتان.
من هي المنصة الثالثة؟
لا شك أن “كالشي” و”بوليماركت” هما القائدتان بلا منازع في سوق التوقعات حالياً، لكن المنافسين بدأوا بالفعل في الظهور للمطالبة بحصتهم في سوق سريع النمو.
جذبت “أوبينيون لابس” 748.8 مليون دولار كحجم تداولات للأسبوع المنتهي في 27 أكتوبر 2025؛ بينما حققت “كالشي” 1.26 مليار دولار، وحققت “بوليماركت” 1.11 مليار دولار. هذا إنجاز كبير، خاصةً وأن “أوبينيون” فتحت سوق التوقعات الخاص بها للجمهور في 4 نوفمبر فقط. قبل ذلك التاريخ، كان المستخدمون بحاجة إلى دعوة خاصة للدخول.
وأعرب أحد المحللين عن حماسه لرؤية لاعب جديد “يحتمل أن يكون كبيرًا” ويتمتع بحجم تداولات يدعم عملياته، ينضم إلى سوق التوقعات.
منافس آخر يدخل الساحة
هناك منافس مشابه آخر هو منصة “ليميتلس”، التي تزدهر حاليًا على شبكة “بيس”. بينما اكتسب سوق التوقعات اللامركزي هذا شهرة كـ “نسخة من بوليماركت” مع وجوده الأصغر حجماً لكن سريع النمو، فإنه يروج لنفسه بناءً على وعود برسوم أقل وطريقة أسهل للمستخدمين العاديين للبدء.
شهر اكتوبر كان رائعاً للقادة
أسواق التوقعات موجودة لتبقى، و”كالشي” و”بوليماركت” هما القائدتان الحاليتان لهذا القطاع المتنامي. وفقًا لتحليل أداء الشهر الماضي، سجلت “بوليماركت” 1.9 مليار دولار كحجم تداولات بينما حققت “كالشي” 1.8 مليار دولار.
وأشار المحلل إلى أن هذا الأداء كان نتيجة معركة للسيطرة بين منصات التوقعات، حيث أدت محاولاتها للتغلب على بعضها البعض إلى تحسينات حقيقية في المنتج وجذب الانتباه إلى أسواق التوقعات خارج نطاق العملات الرقمية.
التمويل والدعم الكبير
تتصدر “كالشي” و”بوليماركت” أيضًا من حيث التمويل. حيث جمعت “كالشي” 185 مليون دولار في يونيو و 300 مليون دولار أخرى في أكتوبر، بينما أغلقت “بوليماركت” جولة تمويل بقيمة 2 مليار دولار الشهر الماضي.
كما وقع دوري الهوكي الوطني (NHL) اتفاقيات ترخيص مع كل من “كالشي” و”بوليماركت”، ليصبح أول دوري رياضي أمريكي كبير يؤيد أسواق التوقعات. مع هذه الشراكة، أصبح بإمكان المنصتين الآن تشغيل أسواق تحمل شعار الدوري وسيحصلان على visibility خلال البث التلفزيوني للألعاب.
هذا يعني أن الملايين من المشاهدين، والكثير منهم لم يسمعوا من قبل عن أسواق التوقعات، سيرونها الآن على التلفزيون. من المتوقع أن يترجم كل هذا إلى زيادة الاهتمام بأسواق التوقعات، وعندما يحدث ذلك، فإن منصات مثل “كالشي” و”بوليماركت” لديها البنية التحتية الجاهزة بالفعل للخدمة.
وبالطبع، مع نمو القطاع، أصبح عليهما الآن القلق بشأن المنافسين، والذين ظهر بعضهم بالفعل.
الأسئلة الشائعة
- ما هي أسواق التوقعات؟
هي منصات تتيح للمستخدمين المراهنة على نتائج الأحداث المستقبلية، مثل من سيفوز في الانتخابات أو نتيجة مباراة رياضية. - من هم اللاعبون الرئيسيون في هذا المجال؟
حالياً، “كالشي” و”بوليماركت” هما الأكبر، لكن منصات جديدة مثل “أوبينيون لابس” و”ليميتلس” بدأت تظهر كمنافسين أقوياء. - لماذا يزداد اهتمام المستثمرين بهذا السوق؟
بسبب النمو السريع في حجم التداولات والاستثمارات الضخمة التي تجذبها هذه المنصات، بالإضافة إلى الشراكات الكبيرة مع جهات مثل دوري الهوكي الوطني (NHL) التي تزيد من شهرتها.














