محلل متمرس يحذر من انعكاس محتمل لسعر البيتكوين في نوفمبر.. ويحدد موعدًا حاسمًا للمتابعة

يحذر محللون في سوق العملات الرقمية من أن شهر نوفمبر قد يشهد انخفاضًا كبيرًا في سعر البيتكوين، استنادًا إلى أنماط تاريخية متكررة.
تحذير من انخفاض البيتكوين في نوفمبر
أشار محلل مالي إلى أن حركة سعر البيتكوين خلال الأشهر الأربعة الماضية تشبه إلى حد كبير حركته في أعوام 2011 و2014 و2018 و2022. وأوضح أن الانخفاضات الحادة التي شهدها شهر نوفمبر في تلك الأعوام تشير إلى “خطر موسمي” يتكرر تاريخيًا.
الأسباب وراء هذا التحذير
هناك عاملان رئيسيان وراء هذا التوقع:
- العامل الفني: أظهرت البيانات أن حركة السعر الحالية مرتبطة بنسبة تزيد عن 80% مع حركة السعر في تلك الأعوام السابقة، والتي شهدت خسائر فادحة في نوفمبر.
- العامل الاقتصادي: منتصف نوفمبر هو الفترة التي تعلن فيها الشركات عن أرباحها للربع الثالث وتوقعاتها المُعدلة للعام المقبل. خفض التوقعات يؤدي عادة إلى هروب المستثمرين من الأصول عالية المخاطر، وينعكس هذا سلبًا على سعر البيتكوين.
أحداث تاريخية في نوفمبر
يدعم هذا التحذير أحداث مهمة وقعت في نوفمبر من أعوام سابقة:
- بداية انهيار سوق العملات الرقمية (الشتاء التشفيري) في 2018.
- انهيار منصة FTX في 8 نوفمبر 2022.
- بداية ظهور مشاكل منصة Mt. Gox في نوفمبر 2013.
ويبدو أن الأسواق حاليًا متوترة وتبحث عن إشارة للبيع، مما قد يزيد من ضغوط البيع على البيتكوين والأصول الأخرى.
*هذا التحليل هو لأغراض إعلامية فقط وليس نصيحة استثمارية.
الأسئلة الشائعة
لماذا يتوقع البعض انخفاض سعر البيتكوين في نوفمبر؟
التوقعات مبنية على نمط تاريخي يتكرر حيث شهد البيتكوين انخفاضات حادة في نوفمبر من أعوام سابقة، بالإضافة إلى عوامل اقتصادية مثل إعلان الشركات عن نتائجها المالية.
ما هي السنوات التي يشبهها أداء البيتكوين الحالي؟
يشبه أداء البيتكوين الحالي أداءه في أعوام 2011 و2014 و2018 و2022، حيث كانت هناك ارتباطات قوية في حركة السعر تصل إلى أكثر من 80%.
هل يعني هذا أن البيتكوين سينخفض حتمًا؟
لا، هذا التحليل يعتمد على أنماط تاريخية وعوامل سوقية، ولا يضمن حدوث انخفاض. أسواق المال متقلبة ويجب على كل مستثمر إجراء بحثه الخاص.














