أصدرت شركة Chainalysis تقريرًا جديدًا اليوم حول حجم تداول العملات الرقمية عبر الدول. وكشف التقرير أن حجم التداول السنوي للعملات الرقمية في تركيا قد وصل إلى 200 مليار دولار.
تركيا تتصدر منطقة الشرق الأوسط
بهذا الحجم الكبير، أصبحت تركيا أكبر سوق للعملات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الطبيعة التخمينية للتداولات
لكن التحليل كشف أن حجم التداول في تركيا يعتمد على المضاربة وليس على الاستخدام الفعلي للعملات الرقمية في الحياة اليومية.
يبلغ حجم التداول السنوي في تركيا ما يقارب أربعة أضعاف حجم التداول في الإمارات العربية المتحدة والذي يبلغ 53 مليار دولار. كما أن حجم التداول في تركيا يتجاوز بكثير حجم التداول المجمع في دول مجاورة مثل مصر والمملكة العربية السعودية والمغرب.
لكن الارتفاع الكبير في حجم التداول في تركيا مدفوع بالطلب على العملات الرقمية البديلة بغرض المضاربة، وليس نتيجة لاعتمادها كحل دفع عملي. على عكس الإمارات، حيث تتحول العملات الرقمية من مجرد أصول للمضاربة إلى وسيلة دفع عملية.
تغير أنماط التداول في تركيا
أضاف التقرير أيضًا أن حجم تداول العملات البديلة في تركيا ارتفع من متوسط 50 مليون دولار يوميًا في نهاية عام 2024 إلى 240 مليون دولار بحلول منتصف عام 2025.
في المقابل، انخفض حجم تداول العملات المستقرة من 200 مليون دولار إلى حوالي 70 مليون دولار خلال نفس الفترة. وأشار التقرير إلى أن هذا التحول يعكس توجه المستثمرين نحو “التداول ذو العائد المرتفع” الذي يهدف إلى تحقيق أرباح سريعة بسبب التضخم وانخفاض قيمة الليرة التركية.
هيمنة المؤسسات على السوق
وأخيرًا، ذكر التقرير أن المعاملات المؤسسية هي التي تهيمن على سوق العملات الرقمية في تركيا، بينما انخفضت المعاملات الفردية بشكل ملحوظ.
*هذا ليس نصيحة استثمارية.
الأسئلة الشائعة
- ما حجم تداول العملات الرقمية في تركيا؟
وصل حجم التداول السنوي للعملات الرقمية في تركيا إلى 200 مليار دولار. - لماذا يرتفع حجم التداول في تركيا؟
الارتفاع مدفوع بشكل رئيسي بالمضاربة على العملات الرقمية البديلة بحثًا عن أرباح سريعة، وليس بسبب استخدامها كوسيلة دفع. - من يهيمن على التداول في السوق التركي؟
المعاملات المؤسسية هي المهيمنة على السوق، بينما انخفضت مشاركة الأفراد في التداول بشكل كبير.
