سوق العملات الرقمية يشهد أكبر عملية تصفية في التاريخ بخسارة تريليون دولار خلال ساعات

شهد سوق العملات الرقمية يوم 10 أكتوبر 2025 ما يُعرف الآن بأكبر عملية تصفية في تاريخ التداول. ومنذ ذلك الحادث، يبحث المستثمرون عن إجابات، وتسود شكوك حول دور منصات التداول المركزية.
ما الذي سبب الانهيار؟
يربط الخبراء التقلبات الحادة في السوق باضطرابات الأسواق المالية العالمية، لكن سرعة وحجم التأثير على العملات الرقمية زادت من حدة الشكوك.
تشير التكهنات إلى عدة أسباب محتملة:
- قيام منصات التداول الكبيرة بتصفية المراكز المالية الآلية للمتداولين.
- تحركات كبار المستثمرين الذين فتحوا مراكز بيع قبل الانهيار بدقائق.
- إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الواردات الصينية، مما أثار الذعر في الأسواق.
تأثير الإعلان على الأسعار
بعد دقائق من الإعلان، شهدت الأسواق انهياراً حاداً:
- هبط سعر البيتكوين إلى 104 ألف دولار.
- انخفض سعر الإيثيريوم إلى 3574 دولار.
- خسرت العملات الرقمية الأخرى ما بين 60% إلى 90% من قيمتها.
- تبخرت تريليون دولار تقريباً من قيمة سوق العملات الرقمية في أقل من 3 ساعات.
هل دخلنا السوق الهابطة؟
لا تتطابق الظروف الحالية مع معايير الأسواق الهابطة السابقة. حيث كان الانهيار مفاجئاً وقصير الأمد، وسبقه تحقيق البيتكوين لأعلى سعر في التاريخ. لكن ردود الفعل غير المحسوبة قد تهدد المكاسب السابقة.
وفقاً لبيانات Coinglass، تم تصفية مراكز أكثر من 1.6 مليون متداول، بخسائر تجاوزت 19 مليار دولار. وتشير تقديرات أخرى إلى أن إجمالي التصفيات قد يتجاوز 30 مليار دولار.
الأسئلة الشائعة
ماذا حدث في سوق العملات الرقمية يوم 10 أكتوبر؟
شهد السوق أكبر عملية تصفية في التاريخ، حيث فقدت العملات الرقمية قيمتها بشكل حاد وخسر السوق تريليون دولار في ساعات قليلة.
ما سبب هذا الانهيار الكبير؟
السبب المباشر كان إعلاناً سياسياً بفرض رسوم جمركية على الصين، لكن التحركات المشبوهة لكبار المستثمرين ومنصات التداول ساهمت في تضخيم الأزمة.
هل هذا يعني نهاية السوق الصاعدة؟
لا يعتبر الخبراء هذا الانهيار بداية لسوق هابطة، بل قد يكون تصحيحاً طبيعياً في رحلة الصعود، لكن الحذر واجب في الفترة القادمة.














